تُعد الطماطم، المعروفة أيضًا باسم البندورة، موضوعًا مثيرًا للجدل عندما يتعلق الأمر بتصنيفها كفاكهة أو خضروات. من الناحية العلمية والنباتية، تعتبر الطماطم فاكهة، حيث أنها تنمو من مبيض الزهرة وتحتوي على بذور. ومع ذلك، في المطبخ، قد تصنف الطماطم كخضروات بسبب طعمها الخفيف وطريقة استخدامها في الأطباق الجانبية والرئيسية.
من الناحية العلمية، الفواكه هي بنية تحمل البذور التي تتطور من مبيض الزهرة، بينما الخضراوات تشمل جميع أجزاء النبات مثل الجذور والأوراق والسيقان. بناءً على هذا التعريف، فإن الثمار النباتية مثل الطماطم والتفاح تعتبر فواكه، بينما البطاطا والسبانخ تعتبر خضراوات.
الطماطم غنية بفيتامين C والليكوبين النباتي، وهي مصدر غذائي مهم. يمكن تناولها نيئة في السلطات أو استخدامها في الطهي لإنتاج مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل منتجات الطماطم المعلبة، وعصير الطماطم، والصلصة، والكاتشب، ومعجون الطماطم. تتكون الطماطم من 93% من الماء، وتوفر 100 غرام منها حوالي 17 غرامًا من الكربوهيدرات، 3 غرامات من البروتين، و23 غرامًا من فيتامين C، وهو ما يعادل حوالي 40% من الكمية اليومية الموصى بها لفيتامين C للبالغين.
تتوفر الطماطم عادة باللون الأحمر عند النضج، ولكن يمكن أن تأتي أيضًا بألوان مختلفة مثل الأصفر والبرتقالي والأخضر والأرجواني. هناك العديد من الأصناف المختلفة للطماطم بأشكال ونكهات متنوعة.
في الختام، بينما قد يكون هناك بعض الالتباس حول تصنيف الطماطم كفاكهة أو خضروة، فإن الحقيقة العلمية والنباتية واضحة: الطماطم هي فاكهة. ومع ذلك، في المطبخ، قد يتم تصنيفها كخضروة بناءً على استخدامها وطعمها.