ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول موضوع "هل حقوق الإنسان حقًا مبدأ يُحتفى به عالميًا، أم هو بنية معقدة من التضاربات الجيوسياسية؟" بتأكيدٍ مشترك على أهمية تحقيق حقوق الإنسان، لكنه سرعان ما تحول إلى نقاش عميق عن كيفية تحويل هذه الحقوق من مجرد شعارات إلى واقع ملموس.
زعم الزبير بن شريف أن "الحقوق الإنسانية" ليست مجرد كذبة رومانسية بل حقيقة يجب العمل من أجلها، لكنه لاحظ أن التزام الدول بهذه المبادئ ضعيف وغالباً ما تتلاشى الدعوات إلى حقوق الإنسان عندما يفقد الموضوع اهتمام الجمهور أو لا يخدم الصالح الاستراتيجي.
أيد الزبير بن شريف هذا الرأي، مؤكداً على أهمية العمل الجاد لضمان تطبيق هذه الحقوق في الواقع الملموس، بدلاً من الاعتماد على مجرد شعارات ومصطلحات مجردة.
قضية التنفيذ
أدخلت ميادة الكيلاني مفهومًا جديدًا عن "إعادة تصور حقوق الإنسان" والتوجّه إلى التنفيذ الملموس لحقوق الإنسان، فليكن تركيزنا على كيفية ربطها بتحسين أوضاع الناس في حياتهم اليومية.
أجمعت ميادة الكيلاني مع الزبير بن شريف على ضرورة التركيز على الخطوات العملية لإحراز التغيير الفعلي بدلاً من الانخراط في مناقشات نظرية مجردة.
يُظهر النقاش أن هناك توفيقًا عامًا على أهمية حقوق الإنسان، إلا أن المسألة الحقيقية تكمن في كيفية تطبيقها وتحويلها إلى واقع ملموس.