الحمد لله، يسعدنا أن نرحب بكِ في الإسلام، وهو قرار عظيم سيغير حياتكِ للأفضل بإذن الله. بالنسبة لسؤالكِ حول زواجكِ من صديقكِ، فإنه يمكن لكما الدخول في الإسلام دون أي حرج. إن الإسلام يرحب بالجميع ويفتح أبوابه لكل من يبحث عن الحق والهداية.
أما بالنسبة لزواجكِ من صديقكِ، فإذا أسلم، فلا يوجد مانع شرعي من زواجكما، خاصة إذا كان لديه القدرة المالية والبدنية على العدل بينكما. العدل في الإسلام هو شرط أساسي للتعدد، كما جاء في القرآن الكريم: "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً" (النساء:3).
ومع ذلك، يجب أن يكون صديقكِ قادرًا على العدل بينكما في المبيت والنفقة والسكنى وغيرها من الأمور التي يمكن فيها العدل. إذا خاف عدم العدل، فمن الأفضل أن يقتصر على واحدة فقط. نسأل الله أن يوفقكما لما فيه الخير والهدى والفلاح.
تذكر أن الإسلام يدعو إلى الرحمة والعدل، وأن زواجكما يجب أن يكون مبنيًا على هذه القيم. نسأل الله أن يبارك لكما في قراركما وأن يهدي صديقكِ إلى طريق الحق.