بالنسبة لسؤالك حول ابنتك المصابة باضطراب وجداني مزمن، إليك توضيحات تفصيلية:
إذا كان هذا المرض يؤدي إلى فقدان كامل لوَعْي ابنتك أثناء شهر رمضان، فلا تحتاج لقضاء أيام الصوم تلك؛ لأنه لا يمكن اعتبارها مسؤولاً قانونياً عن أعمالها بسبب حالتها الصحية. أما إذا كانت واعية جزئيًا أو بشكل متقطع، فهناك خياران محتملان:
الخيار الأول: إذا كان بإمكان الطبيب التأكد من احتمال الشفاء التام من هذا المرض، فعندما تشفى ابنتك، سيكون عليها قضاء أيامه الفائتة من الشهر الكريم. وهذا الأمر ينطبق أيضاً على حالات مشابهة حيث يتمكن الشخص المعني بشفاء المرض تدريجياً ويتمكن لاحقاً من القيام بما ينبغي له دينياً وقانونياً.
أما الخيار الثاني: إذا ثبت عدم قابليتها للشفاء تماماً - وهو أمر نادر الحدوث لهذه الحالة تحديداً ولكن لنفترض وجود هذه الظروف - فلا يوجد شرط لصيام سنوات مضت ولكن عوضا عن ذلك تقوم بتوزيع غذاء مناسب وفق القدرة المالية المتاحة لكافة الفقراء والأيتام لمدة محددة بناءً على عدد الأيام الفائتة. وتحديد كميات الطعام هنا يعادل تكلفة وصرف مساعدة قدرها نصف مثقال ذهبي واحد لكل فرد فقير لتلك الفترة الزمنية ذاتها بمعدل واجب دفع حوالي ثلاثة وثمانون سنت أمريكي لكل يوم إفطار عادة ضمن بيانات مؤشر أسعار المنتجات الغذائية المحلية للسوق العالمي الأخير. وهذه العملية تسمى "الْكَفَّارَة".
وفي سياق مختلف تمام الاختلاف بشأن قضية تنفيذ العبادات الدينية المرتبطة بذات الحالة الطبية الخاصة بابنتك، هناك نقطة مهمة للغاية والتي تتعلق بركن هام جداً وهو فريضة الصلاة المفروضة خمس مرات يوميًا بالإضافة لعيدين اثنين سنويّين فقط.
إذا لم تتمكن ابنتك من الاستيقاظ لأداء الصلاة في موعدها المعتاد ولم تكن قادر أيضا أمام قوة مقاومتها للاستجابة لإيقاظها رغم جهود مستمرة ومتواصلة من جانب والدتك العزيزة بدافع الحب والإخلاص نحو رضوان رب العالمين وبركاته وكرمه الجزيل الذي يغمر الجميع بلا استثناء مهما بلغ حجم الخطايا البشرية مهما عظمت بحجم جبل أحد بغرب المملكة العربية السعودية الشهورة بهاتين المدينتين المقدستين المنورّتيْن بعظمة التاريخ الإنساني القديم والحاضر والمستقبل أيضًا تحت سقف حكم آل سعود وحفظ الله لهم نعمة الأمن والاستقرار وسائر ربوع البلاد المباركة وإقامة شعائر الدين بلا تحيز لطائفية سياسية وبقاء صفوها نقيتها كما خلق الله عزوجل الأرض قبل دخول خطيئة الإنسان إليها عبر تاريخ مجدٍ منذ ميلاده وحتى الساعة الأخيرة بنهايته الدنيا وخروج الروح إلى بارئ الحياة ومصدر الخير الكثير والكريم دائمٱ: فهي براءة الذمة مما يستجد ويتجدد دومًا بشرط الحرص بالعلاج الكامل واستعادة الصحة العامة للجسد والنفس لمن هم بمثل وضع وابنة السائلة الكريمة حفظها الرحمن جميعآ واتمنى دوام سعادتكم بأنحاء الكرة الواسعة ابتغاء رضاالله جل وعلى ودخول الجنانه يدخلون فيها بسلام آمين يا رب العالميين!
ومن الجدير بالذكر أنه عند حدوث ظرف اعتذاري طبي كهذا جعل اداء فرض المواقيت المستحب زوالاً ضروريًا سواء باتمام غاية الموعد الأصلي لها عقب نهاية زمانها المقترحة أولاً بصلى كيفية المخالفة العاملة بذلك الانتظام المؤقت قاصداً تقديم الوقت الاعتيادي اوتأجيل وقت آداء فرض منفردا داخل حدود دائرة المسموح بها طبيا ومعنويا كذلك فيكون جائزا اجتمعهما سويا نهائياً وفي نفس اللحظة التالية ايضا وذلك لحالة اضغاث الأحلام واضطرابات النوم الغريبة إذ يكفل كتاب أبوبكر عبدالعزيز حافظ الحقائق الإسلامية كافة الحقوق الشرعية للعبد المسلم تجاهربه حالا كون التزاماته الشخصية ضد الآلة الجسمانية بطبيعته شريعة الاسلام مبنية علي مبدأ المسؤولية الفردية وليس التبعية العملية لأحد آخر بدون موافقته الذاتية الكاملة والتامة لدواعي صحتهم الاولي وخلو دوافع نواياه باخلال التنظيم الداخلي لجسم الانسان ومن هنا يأخد العقل المسلم قراره بحرية مطلقة فيمايلي نوع التدبير التدريع المناسب للحفاظ
