إذا كانت زوجتك قد أفطرت شهر رمضان كله بسبب النفاس، ثم دخل رمضان التالي وهي لم تقضِ الأيام التي أفطرتها، فإنها ملزمة بقضاء عدد أيام الشهر الذي أفطرت فيه، سواء كان 29 أو 30 يومًا. هذا بناءً على قول الله تعالى في سورة البقرة: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
وبناءً على رأي بعض العلماء، يمكنها أيضًا أن تقضي شهرًا هلاليًا كاملًا، سواء كان 29 أو 30 يومًا، أو صيام ثلاثين يومًا. ولكن الأصح هو أن تقضي عدد أيام الشهر الذي أفطرت فيه، سواء كان 29 أو 30 يومًا.
لذلك، على زوجتك أن تقضي تسعة وعشرين يومًا إذا كان رمضان الفائت ناقصًا، أو ثلاثين يومًا إذا كان تامًا. هذا هو الحكم الشرعي الذي يجب اتباعه. والله أعلم.