بدأ العديد من النساء يسعين لمعرفة علامات وأعراض محتملة للحمل في مرحلة مبكرة بعد محاولة الحمل. إليك مجموعة من المؤشرات والأفعال التي قد تساعدكِ في اكتشاف احتمالية الحمل:
الأعراض المبكرة للحمل
- نزيف الانغراس: إحدى أولى العلامات هي نزول كميات صغيرة من النزيف أو "الدّم"، والذي يعرف بنزيف الانغراس. يحدث هذا عندما تُعلق البويضة المخصَّبة بجدار الرحم حوالي ثلاثة أيام عقب الإباضة. ينتج عنه شعوراً بالتقلصات الخفيفة في منطقة أسفل البطن. لاحظ أنه في بعض الحالات، قد يحدث هذا النزيف أيضًا أثناء الموعد المعتاد للدورة الشهرية.
- التغير في ثدييك: مع بدء جسمك بإنتاج المزيد من هرمون الاستروجين والبروجسترون، ستلاحظ تغييراتٍ في صدرك. سوف تصبح الهالة المحيطة بحلمات ثديك داكنة اللون، وقد يشعر صدرك بالألم والثقل كما لو كان قبيل بدء الدورة الشهريَّة. هذه الأعراض مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالحمل، لكن يجب العلم بأن عدم ظهورها لا يعني بالضرورة عدم وجود حمل.
- الإرهاق والتعب: زيادة مستويات الهرمونات المعنية تجعل حتى أبسط المهام تشكل عبئًا كبيرًا عليك. ستجدين نفسك قادرةً على النوم لساعات طويلة وبسهولة دون القدرة على الوقوف لمدة طويلة من الوقت.
- الغثيان الصباحي: الغثيان هو عرض شائع آخر يُرتبط عادةً بالحمل، لكن ليست كل النساء يعانين منه. بينما يتم ذكر "صباح" غثيان الحمل كثيرا، فقد تواجهينه في أي وقت خلال النهار وليلا أيضا.
- تأخر الدورة الشهرية: ربما تكون أهم مؤشر لديكي حول احتمال حدوث حمل هو عدم قدوم دورتك الشهرية ضمن جدولها المعتاد خاصة إن كانت دوراتك ثابتة ومتسقة للغاية. هنا يأتي دور الاختبارات المنزلية لتأكيد الأمر.
الاختبار المنزلي للحمل
إذا شككتِ في حصول حمل بناءً على الأعراض السابقة ولم تأتي دورتك الشهرية بعد الموعد المرتقب لها، فإن الخطوة التالية منطقية وهي استخدام اختبار الحمل المنزلي. يمكنك القيام بذلك عبر جمع عينة بول واستخدام عصا الاختبار وفق تعليماتها الموجودة داخل العلبة نفسها والتي تعطيك نتائج دقيقة جدًا وموثوق بها نسبيًا - بشرط اتباع التعليمات بدقة وعدم استخدامه قبل مرور خمسة عشر يومًا على الأقل منذ الجماع الأخير غير المحمي لأنه ربما لن يعطي نتائج موثوقة تمامًا آنذاك نظرًا لمستوى ضئيلة للهرمون الموجود وقتذاك بجسمك .
هذه الطريقة تسمح لك بمراقبة تفاصيل حمْلك في غرفة راحتك الخاصة وبدون حاجة لإخبار الآخرين بخططكما للطفل المنتظر! ولكن، عند الحصول على نتيجة ايجابية باستخدام هذه الأدوات المشابه لبوليستيك وغيرها من أنواع التصوير التشخيصي التقليدية ، يجب الاتصال بطبيب نسائي متخصص مباشرة للاستمرار بالإشراف المهني المناسب والملائم للحالة الصحية العامة لكل امرأة حامل فرديًا بغض النظرعن عمرها البيولوجي وحكميتها الاجتماعية ونوع جنس جنينها المستقبلي سواء ولد ام بنت فالفحوصات اللازمة ضرورية لرصد تطورات نموه وضمان صحته وصحة الام ايضا وكذلك الاطمئنان علي سلامتها النفسية والجنسية والمعرفيه والعاطفية والنفسيه كذلك فتكون هنالك مرعاة كامله لكل جوانب العملية الولادية بما يحفظ حقوق الجميع ويتماشى مع طبيعه الحياة البشرية وقوانينها الخاصه الذائعة الانتشار في المجتمع الإنساني تحت مظله ظروف اجتماعية مختلفه تستوجب التعامل الفردي لكل جزء منها ولايمكن اعتبار عالمنا جماليا ان لم يكن هناك اختلاف بين الافراد وانما تكواملهم حسب رأى علماء الاجتماع الحديث لذلك فان الرعاية الصحية المتكاملة مهم جدا اثناء وبعد تلقي خبر أخبار سعادتكم بالانتظار طفلاً جديد للإنهيار الاسر المنتظرین لأطفال جدد !