الحمد لله، صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة مستحب للحاج وغيره، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر" (رواه البخاري). ومع ذلك، يُكره صيام يوم عرفة للحاج، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصمه، ونهى عنه، اقتداءً به.
يُستحب صيام هذه الأيام للحاج وغيره، كما صرح به الفقهاء، بما في ذلك المالكية والشافعية. ومع ذلك، يُستحب للحاج فطر يوم عرفة، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، وليقوى على الدعاء والوقوف في عرفات.
والله أعلم.