هل يجوز شراء سلعة بـ 200 ريال وبيعها على زملاء بـ 300 ريال؟

هذه المعاملة جائزة بشرطين أساسيين: أولاً، يجب أن تشتري السلعة وتقبضها قبل بيعها على زملائك. هذا ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه لحكيم بن حزا

هذه المعاملة جائزة بشرطين أساسيين:

أولاً، يجب أن تشتري السلعة وتقبضها قبل بيعها على زملائك. هذا ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه لحكيم بن حزام رضي الله عنه: "إذا اشتريت مبيعا فلا تبعه حتى تقبضه". بمعنى آخر، لا يجوز عقد البيع قبل الحصول على السلعة فعلياً.

ثانياً، لا يجوز أن تكون وكيلاً لهم في الشراء. إذا وكلك زملاؤك في شراء سلعة، فلا يجوز لك أن تزيد على ثمن الشراء لتأخذ الربح لنفسك. يجب أن تتعامل معهم كبائع، تشتري السلعة التي يرغبون فيها وتربح منهم.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تبيع لهم بسعر السوق. الزيادة الكبيرة في الثمن، خاصة إذا كانوا لا يعرفون السعر الحقيقي، تعتبر غبنًا وهو أمر غير جائز. إذا علموا السعر الحقيقي ووافقوا على ذلك، فلا حرج. أما إذا لم يعرفوا السعر الحقيقي، فلا يجوز أن تزيد في الثمن زيادة فاحشة.

في الختام، هذه المعاملة جائزة بشرط الالتزام بهذه الشروط الثلاثة. والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 בלוג פוסטים

הערות