- صاحب المنشور: إسراء بن صديق
ملخص النقاش:
الألوان جزء حيوي من حياتنا اليومية، تؤثر ليس فقط على جماليات البيئة المحيطة بنا ولكن أيضا على حالتنا العقلية والعاطفية. يندرج هذا تحت مجال "علم النفس اللوني"، الذي يحلل كيفية تأثير الألوان المختلفة علينا نفسياً وجسدياً. دعونا نستكشف كيف يمكن لهذه الدراسات العلمية تطبيق عملي لتحسين جودة الحياة البشرية.
فهم أساسيات علم النفس اللوني
علم النفس اللوني هو فرع من فروع علم النفس يدرس العلاقات بين الإنسان والألوان. بدأ الاهتمام به بشكل كبير مع حركة الفن الحديث والفترة الأدبية الرومانسية في أوروبا خلال القرن التاسع عشر. لكن البحث العلمي المنظم لم يبدأ حتى عام 1916 عندما نشر عالم الفيزياء الألماني ألبرت مانسكل كتابه "اللون". منذ ذلك الحين، تم إجراء العديد من الدراسات حول موضوعات مثل كيفية رؤية العين للألوان وكيف تؤدي تلك الرؤية إلى استثارة ردود فعل عصبية وعاطفية خاصة.
تباين الألوان وقوة الرسائل المرئية
تعد القدرة على اختيار الألوان المناسبة لإرسال رسالة رسومات مرئية أمرًا حاسمًا سواء كنت مصمم غرافيكس محترف أو صاحب عمل يستخدم التصميم للتواصل مع العملاء المحتملين. بعض الأمثلة الكلاسيكية