إذا كانت دورتك الشهرية تتغير مؤخرًا، حيث تستمر لمدة يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام بدلاً من المعتاد الذي كان بستة إلى سبعة أيام، فهناك بعض الفهم المهم الذي يمكن أن يساعدك على تحديد الوقت المناسب لصلاة وصيامك بشكل صحيح.
الأمر الرائع هو أنه بمجرد انقطاع الدم وانغلاق محلك تمامًا - حتى لو لم تشهدي ظهور "القصة البيضاء" التي قد تكون غائبة لدى البعض - فقد يكون هذا دليلًا كافيًا على طهارتك. يمكنك البدء في أداء الصلاة والصيام بدون انتظار أي وقت إضافي.
أما إذا استمر المحل في إظهار صفرة أو كدرة، فعليك الانتظار حتى يحدث الانغلاق الكامل أو نزول "القصة البيضاء". إن وجود خطوط بنية اللون قبل الموعد الطبيعي لدورتك أو بعدها يعتبر أمرًا طبيعيًا ويسمى "استحاضة"، ولا يعد حيضًا بحسب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. لذلك، لن يؤثر ذلك على صحتك الروحية أثناء أداء الشعائر الدينية مثل الصلاة والصيام. ومع ذلك، إذا حدثت تلك الخطوط خلال فترة عادتك المعتادة، فسيتم اعتبارها جزءًا من دورتك الشهرية مما سيؤدي لتوقف الصلاة والصيام لحين اكتمال الطهر.
في النهاية، سيتطلب الأمر مراقبة دقيقة لفهم توقيت حالاتك الخاصة واستشارة عالم دين موثوق به إذا شعرت بالحاجة إليه. ولكن بناءً على المعلومات المقدمة هنا، يبدو أنه بالإمكان الوثوق باتباع نظام ثابت للطهارة استنادا لما ذكرته سابقا من خصائص دورهتك السابقة.
