ليس ما حدث بينكما زواجاً بحسب الشريعة الإسلامية. إنها محاولة خداع وضلال مبنية على الكذب والاستغفال. تصرفات هذا الشخص تشجع الاستباحة لما حرمه الله، وهو أمر خطير للغاية.
لن يكون الاتفاق الذي تم عبر الإنترنت عقدًا نكاحيًا صالحًا شرعًا، حيث يتطلب النكاح حضور الولي والشاهدَيْ العدلين المسلمَين وفق أحاديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. إذا تمت مراسم الزفاف بدون هؤلاء الشهود وبغير علم وليك، سيكون الأمر مجرد خيانة واستدراج للوقوع في المحظورات.
من المهم جدًا أن تبعدي نفسك فورًا عن هذا الطريق المؤدي إلى الضياع. قطع التواصل مع هذا الرجل هو الخطوة الأولى نحو تجنب عواقبه الوخيمة. حافظي على عفّتك وكبريائك واحذري مغبة الانخداع بهؤلاء الأشخاص الذين يسعون لاستغلال جهل الآخرين لتمرير أعمالهم الغير أخلاقية تحت ستار الدين.
نسأل الله عز وجل أن يغفر ذنبك ويلطف بك ويعيدك إليه طريق الحق والنور والصلاح. اجتهدي للتوبة مخافة العقوبة الآجلة واندمجي مجددًا بالحياة بطريقة صحيحة وممتثلة لشرائع دينك.