الحكمة الشرعية: حكم الجماع خلال ساعات الإمساك في شهر رمضان بسبب سوء تقدير وقت الفجر

في حالة عدم معرفتك الدقيقة لساعة تحول الفجر إلى النهار ("الفجر") أثناء تواجدك والسيدة العزيزة في مكان جديد، حيث كنتم تتوقّعون تأخّر المؤذن عن موعده ال

في حالة عدم معرفتك الدقيقة لساعة تحول الفجر إلى النهار ("الفجر") أثناء تواجدك والسيدة العزيزة في مكان جديد، حيث كنتم تتوقّعون تأخّر المؤذن عن موعده المعتاد بساعات قليلة، وإن تبين لكم فيما بعد أنّ الفجر سبق وحدث مبكرًا قبل half hour فعلاً؛ لا يوجد سبب لإلحاق شيء بكما شرعاً. تعتبر هذه الحالة نوعًا من "التقصير"، والذي يتم التعامل معه وفق أحكام الشريعة الإسلامية على النحو التالي:

وفق آراء العديد من الفقهاء المسلمين، إذا قام شخص بأفعالٍ نهارية ذات تأثير على الصيام وهو غير مدرك تمامًا لما يحدث حولَه -مثل تناول الطعام أو الجماع- معتقداً أنها خارج فترة الضوء الطبيعي ('الفجر'), وعند اكتشاف خطئه لاحقا, فلا ينطبق عليه أي شرط لفوات الصيام المتحقق عبر تلك الأعمال. وبالتالي، لن يُعتبر الشخص خاطئا أمام الدين الإسلامي ولن تكون هناك حاجة لقضاؤها مجدداً، بالإضافة إنه ليس مطلوبا منه دفع كفارة.

يمكن توضيح ذلك بشكل أكبر بالنظر لتشريع القرآن الكريم نفسه الذي ذكر ضمن سورة البقرة الآيات التالية:"(فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ). وفي شرح لهذا النص القرآني المقدس، يشير الإمام ابن عثيمين -رحمه الله- إلى ثلاثة شروط يجب توفرها حتى يقع المرء تحت عقوبات معينة بشأن المحرمات المرتبطة بصيام رمضان وهي العلم والإرادّة والتذكر. ويستدل أيضاً بحالات مشابهة مثل الاحتجام والدواء وغيرها والتي تثير التساؤلات نفسها وتكون الاستنتاجات المطابقة هنا كذلك. إذ لاتزال صحة الصِّيام قائمة بغض النظرعن كون المعلومات كانت مفقودة أصلاً او اكتسبها افرد لاحقا.

وفيما يتعلق بتلك المساحيق التي تم القيام بها بالفعل استنادا لرؤية زائفة لوقت بدء الطهر((الفجر)) فقد أفادت الفتوى أيضا بانها جائزة ايضآ بناء علی ان الجسمكان يدخل مرحلة الطمانينة بجسد الزوجين حين راهة الاقدام بدفع الي قضائه وتحديد مدی ای بیتان بی خیانة حتی تحقق الامتحانات لعیین یومی وقوع الزنی. اما اذا ثبت عدم وجود صبغة للحالة المتعلقة بالتوقف مؤقتا وتم تناول الاطعمه والمشاركات بملذات الدنيا اثناء الوقت الي ظهر انه تم تجاوز الحد القانوني له، فان هنالك ضرورة قصوي لأداء عمل مخصوص يسمى بالقضاء ليضمن انتظام النظام الراصد للشرائع الإسلامیه ومتابعته ضمن حدودالقانون الذاتي الخاص بكل مسلم!


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات