يشكل الزلزال ظاهرة طبيعية مخيفة تتسبب في خسائر بشرية هائلة وممتلكات مادية كبيرة عندما تكون شدتها عالية. وفيما يلي قائمة بأشدّ ثلاثة زلازل تأثيرًا شهدها العالم حتى الآن، مرتبة حسب ترتيب الحدوث:
1. زلزال فالديفي, تشيلي, 1960
يحتل المرتبة الأولى عالميًا من حيث القوة، وقد ضرب جنوب تشيلي في الـ22 من مايو عام 1960. بلغت شدته ما بين 9.4 و9.6 درجة على مقياس رختر - وهو أعلى مستوى يمكن قياسه تقريبًا لهذا المؤشر-. استمرت الهزة لمدة عشرة دقائق كاملة وأدت لتسونامي عظيم اجتاح المناطق المتاخمة للساحل التشيلي بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية (هاواي) بالإضافة إلى اليابان والفلبين ونيوزيلندا وجزر آلوتيان وغيرها كثير. تعد هذه الواقعة الأكثر دموية ضمن سلسلة حوادث مماثلة خلال القرن العشرين إذ أسفرت عن فقدان ما بين ١٠００ و٦۰۰۰ حياة بشرية فضلاً عن أضرار اقتصادية تجاوزت ٣٫۲ مليارات دولار أميركي آنذاك وفق تقديرات وقتها والتي تعادل اليوم حوالي ٦٫۴ مليارات دولار أمريكي بعد تصحيح العملة لقيمتها الفعلية حاليا .
٢- زلزال ألاسكا , ۱۹۶۴م
عام ۱۹۶۴م ، تعرضت الولاية الأمريكية ألاسكا لهزة ارتدادية ضخمة أخرى جاءت بدورها ضمن نفس الترتيب العالمي للقائمة بعدما وصلت قراءة مقياس ريخترا لها لنفس الحد الأعلى "۹٫۵". وعلى الرغم بأن الحصيلة النهائية للأرواح لم تكن كارثية نسبياً بالمقارنة بحادث تشيلي السابق إلا أنها خلفت أثراً بيولوجياً ملحوظاً للغاية حيث ترك آثار انهيار شامل لكل بنيتها التحتية المصنوعة كالكباري والجسور والمرافق العامة الأخرى نتيجة التشقق الضخم الذي نتج عنه فتح صدوع جيولوجيه واسعه .كما نتجت عنها أيضا موجة تسونامي سقط بسببها حوالي ۱۳۹ ضحية فقط لكنها كانت سبب رئيسي فى تدمیر جميع المنشآت المدنیه وبخاصه تلك الخاصة بتجهيزات الطرق والجسور والنظام المروري برمتہ وكذلك خطوط المياه والتطهیير وكافة شبكات الكهرباء المحلية بالكامل.
۳- زلزال المحيط الهندى : سوماترا اندونسيا ۲۰۰٤م
كان هذا الشوط الثالث والأخير لمسلسل أحداث هرع تاريخ الإنسانية نحو كوارث طبيعية ادّعت ارواح الآلاف بل الملايين منها وهذا الموعد تحديداً قد صادف الخامس والعشرين ذاته لعيد الميلاد المجيد سنة ۲۰۰۴ حيث انتقلت آفة الموت مرة ثالثة مرة أخرى لبحر سوماتراء غرب الجزيره الإندونيسية وسط بحر الإقليم نفسه والذي يومئ بذلك اليه الاسمان المشتركان لذلك الجسم البحرى Aquatic Ocean Sea of Bengal and Andaman Sea ) ) أما بالنسبة لشدة التأثير فهي هنا أيضًا مُستوفية للشروط ومعروفة بذاتها دون حاجة لإعادة ذكر التفاصيل المعروفة بالفعل لكن مانستعرض نسخه مختصره منه أنه صاحب اكبر فتكه بشريه علي الاطلاق مقابل اضرار اخري غير مباشرة طبقا لاتفاقيات السلام الدولي عام ۲۰۱۱ والتي اختتمتها الأمم المتحدة رسمياً فيما عرف بروتين أعمال الأمم المتحدة الخاص بالأمن والكوارث البيئية وحماية حقوق الإنسان منذ ذلك الوقت ولحد اللحظة الجارية مستمرا كذلك بصورة دوريه منتظمه سنويا حول العالم مجددتا للاعلان تباعا اما بشأن اعداد الوفيات الناجمة عنها فكانت حصيله نهائيه تقديري لرصد الاحصائيات الرسميه للجنة البحوث العلميه الاسترالى لاحقة تلك الحرب انخفض معدلات اجمالي حالات الوفاة إلي ما يقدر بانخفاض واحد او اثنين مليون حالة وفاه بينما انجرفت مجتمعات سكان ساحليه بكاملها لما يقارب ثلاثون متر اعماق داخل المياه المالحة للغوص بدون رجعة ابداَ! وهذه هي بلا شك قضيتنا الرئيسية الأساسية الجديرة بالتسجيل والإحصاء الدقيق خاصة عند اقرار مدى خطورتها البالغه فعليا لكل الدول والشعب المتحده مؤتمريا وذلك بإقرار نظريات بحث العمليات البيولوجيا/الجيو- فلسفيه ذات العلاقات والارتباطات المتبادله المستمره بين جغرافيا موقع ونوعية نوعيات الظواهر الانتقاميه البركانيه وما رتب عليها مباشرة اختلال توازن النظام العالمي الحراري المناخي العام .
