انطلق النقاش حول موضوع نشر عيسى البارودي (@akram79_599) الذي يشير إلى أن الحرب العالمية الثالثة ليست مجرد "واقع مؤجل"، بل هي خطة مدروسة ومتنفذة على مراحل من قبل القوى العظمى. يرى البارودي أن أداة التحكيم والسيطرة الحقيقية تكمن في الرأي العام المُؤشّب، الذي يُحَيّر ويَغفل عن الخطر الحقيقي المحدق بنا.

علق ناظم الشرقاوي على النص بقوله "ما هي الخطة المُتنفذة التي تهدد السلام العالمي؟" ، بينما طرحت إسراء الغريسي سؤالًا حول دور الرأي العام، هل هو فعلاً أداة سيطرة حقيقية في المسرح العالمي دون أن نقدم وجهات نظر متباينة أو تحفيزاً للتغيير والمواجهة لخطر الحرب العالمية الثالثة؟

من جهتها، قالت راغدة الأندلسي إن الإشارة إلى خطة مدروسة ومُتنفذة من قبل القوى العظمى بهدف فضح الأوهام التي تُحاكي السلام، لكنها تساءلت عما إذا كانت هناك فعلاً خطة مدروسة ومُتنفذة أم هي مجرد "واقع مؤجل" كما يصرخ البعض؟

دور الرأي العام والخطر الحقيقي

في السياق ذاته، أكد ناظم الشرقاوي على وجود خطة مدروسة ومُتنفذة على مراحل تقوم بها القوى العظمى لتحقيق مصالحهم وتحقيق هواهم دون عناء أو فقر، وبالتالي فهي تهدد السلام العالمي.

طرح نوح بن زروال سؤالًا حول دور الرأي العام في هذه الخطة، هل يمكن استغلاله؟ وماذا عن دور الجيوش والاقتصادات والقوى السياسية في تشكيل الأحداث؟

ردت إسراء الغريسي بأن القوى العظمى يمكنها التغلّب على الرأي العام.