ملخص النقاش:
في السنوات الأخيرة، شهد العالم تزايد استخدام الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي. رغم الفوائد العديدة التي توفرها هذه المنصات، إلا أنها أصبحت مصدر قلق متزايد فيما يتعلق بالصحة النفسية والعقلية للشباب. الدراسات تشير إلى وجود علاقة محتملة بين الإفراط في استخدام مواقع مثل الفيسبوك وتويتر وإنستغرام والتوتر والقلق والإكتئاب.
أظهرت الأبحاث أن الضغط المستمر للتنافس مع الآخرين عبر المقارنة الاجتماعية يمكن أن يسبب مشاعر عجز واحباط لدى البعض.
بالإضافة لذلك، فإن التعرض المتكرر لمحتوى سلبي أو عنيف قد يؤثر أيضاً على الحالة الهدوءية للفرد. حيث وجدت دراسة نشرت عام 2018 في مجلة "Cyberpsychology, Behavior, and Social Networking" بأن البالغين الذين يقضون أكثر من ساعتين يومياً في تصفح الأخبار الإلكترونية هم أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد النفسي مقارنة بتلك الجماعات التي تستعرض أخبار أقل.
كيف يمكن الحد من هذه التأثيرات؟
للتخفيف من تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية السلبي على الصحة الذهنية للشباب، هناك العديد من الخطوات العملية:
- إدارة الوقت باستغلال الوسائط الرقمية بطرق صحية؛
- الحدّ من وقت الاستخدام اليومي لتجنب التوتر الزائد;
- اختيار المحتوى الذي يدعم الرفاهية الشخصية والمشاركة به بنشاط أكبر مما يشاهد;
- التواصل الحقيقي مع الأصدقاء والأهل بعيدا عن الشاشة؛
- ممارسة الرياضة والتغذية الصحية لتحسين الصحة العامة.