حكم حضور احتفالات عيد الفصح: بين التحريم والتشبه بالكفار

لا يجوز للمسلمين المشاركة في أعياد الكفار واحتفالاتهم المبتدعة، مثل عيد الفصح والكريسمس، لما في ذلك من الإعانة على هذا المنكر، والتكثير لأهله، والتشبه

لا يجوز للمسلمين المشاركة في أعياد الكفار واحتفالاتهم المبتدعة، مثل عيد الفصح والكريسمس، لما في ذلك من الإعانة على هذا المنكر، والتكثير لأهله، والتشبه بهم. وقد نهانا الله تعالى عن التعاون على الإثم والعدوان، ونهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن التشبه بالكفار.

على الرغم من أن عرض سيدني الملكي الخاص بعيد الفصح قد لا يكون له علاقة مباشرة بعيد الفصح، إلا أن المشاركة فيه تعتبر تشبهاً بالكفار، وهو أمر محرم في الإسلام. حتى لو كانت العروض لا تتضمن طقوساً دينية، فإن مجرد الاحتفال بهذه المناسبة يعتبر بدعة محرمة.

يجب على المسلم أن يقضي هذا اليوم كغيره من الأيام، دون أن يخصه بطعام أو شراب أو مظاهر سرور، ليبرأ من إثم الإقرار والمشاركة. فالاحتفال بأعياد الكفار يعتبر إعانة على الإثم والعدوان، وهو أمر محرم في الإسلام.

لذلك، لا يجوز للمسلم الذهاب إلى هذه الاحتفالات أو المشاركة فيها، سواء كانت في كنائس النصارى أو في أي مكان آخر. يجب على المسلم أن يجتنب أعداء الله في أعيادهم، وأن يتجنب التشبه بهم في أي شكل من الأشكال.

والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 Блог сообщений

Комментарии