يجب على الأطباء والممرضين، عند أداء واجباتهم، الالتزام بالضوابط الشرعية وعدم التهاون فيها. من أهم هذه الضوابط هي أداء الصلاة في وقتها دون تأخير، حيث لا تسقط الصلاة عن المسلم ما دام عقله معه. كما يجب عليهم تجنب الاختلاط بين الجنسين، حيث أن الاختلاط يعتبر من الشرور الكبيرة التي تؤثر سلبًا على الفرد والمجتمع.
يجب على العاملات في المستشفيات، سواء كن طبيبات أو ممرضات، عدم التبرج أو التجميل أمام الأجانب عنهن، سواء بالثياب أو العطور. كما يجب عليهن عدم الخضوع بالقول عند الحديث مع الرجال غير المحارم، حيث لا يجوز لهن التحدث معهم إلا من وراء حجاب ودون اختلاط.
يجب على الأطباء والطبيبات ومساعديهم عدم النظر إلى العورات إلا عند الضرورة القصوى، ويجب أن يكون الكشف على الرجل من قبل رجل وعلى المرأة من قبل امرأة، إلا إذا لم يتيسر ذلك ودعت الضرورة. وفي هذه الحالة، يجب أن يكون الكشف بحضور شخص آخر لضمان عدم الخلوة.
يجب على جميع العاملين في المستشفيات عدم إفشاء أسرار المرضى، حيث أن إفشاء الأسرار يعتبر خيانة للأمانة وهتكًا للأسرار. كما يجب عليهم عدم التشبه بالكفار، بل يجب على المسلم أن يعتز بدينه وانتمائه إليه.
هذه الأحكام تهدف إلى تنظيم عمل الأطباء والممرضين بطريقة تحترم الضوابط الشرعية وتضمن حقوق المرضى وكرامتهم.