يتمحور النقاش حول تأثير "رؤية إسلامية" مختلفة على مستقبل الحكم في العالم، مع التركيز على السقوط المأساوي لعدة قادة اتبعت هذه الرؤية. يطرح الشريف الشرقاوي أن تلك الرؤيا لها دور أساسي في تدهور الأوضاع، ويستشهد بفتن وإثارة الفوضى كأعراض جانبية. يُعارض هذا الرأي لطفي الدين السبتي الذي يؤكد على أهمية النظر إلى العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي ساهمت في نهايات تلك الشخصيات. يرى السبتي أن التداخل بين الأهداف الحزبية الغربية و"رؤية إسلامية" مختلفة هو مسألة لا يمكن تجاهلها.

التناقض وتشابك العوامل

يُضيف العلوي بن وازن إلى النقاش بإن رؤية إسلامية مختلفة هي مُحوّلة للجغرافيا السياسية، وأنها ليست مجرد عامل ثانوي. رؤوف بن الطيب يحاول تذليل أطروحة التبسيط التي تُقدم الرؤية كعامل أساسي وحيد. ويؤكد على أهمية النظر إلى الموقف من جميع زواياه لتقييم الوضع بشكل أكثر شمولية، مشدداً على أن العالم مُعقد.

يشير بن الطيب إلى ضرورة التفكير النقدي والتحليل الدقيق للتعقيدات التي تحيط بالوضع.