إذا كان ثمة كلمة واحدة يمكن أن تختزل مرحلة يفاعتي في ثمانينيات القرن الماضي هي بلا شك: "مارادونا"، هذا اللاعب الساحر الذي كان يمثل لمراهق مثلي نجاح المرء في الاعتماد على نفسه وموهبته في الوصول إلى أعلى سلّم النجاح. https://t.co/UZDUHXfkE4
قبل مونديال المكسيك عام 1986 لم أكن مهتمًا بكرة القدم أو أخبارها، لكن لأنه المونديال فقد كنا نشاهد مهارات مارادونا التي تذهلنا؛ إنه "يخيط الكرة إلى قدمه، وله عيون في كل أنحاء جسده" كما سيبرع في وصفه بعد ذلك إدواردو جاليانو. https://t.co/2O9yL00SMD
كانت أخبار ماردونا تصل إلينا رغمًا عنا. خاصة لفتى مثلي نشأ على حب قراءة الجرائد اليومية. في هذه السنة – 1986 أعني- وصلت الكهرباء إلى بيتنا في الردة لأول مرة، وتزامن ذلك مع بدء منافسات المونديال، فشاهدتُ بشغف كل مباريات الأرجنتين، من أجله هو فقط. https://t.co/R4uKtuAO8C
وحتى اليوم لا أتذكر سبب متابعتي المباراة النهائية في المونديال في مذياع وأنا في سطح بيتنا؟. هل انقطعت الكهرباء فجأة؟ هل كان إرسال المحطة التي تنقل المباراة ضعيفًا؟. هل لأمي التي لا يرضيها أن نسهر – أخي سيف وأنا- أكثر مما ينبغي لتلميذين في السادس الابتدائي، دور في ذلك؟. لا أتذكر. https://t.co/sLDwSmxk0F
كل ما أتذكره تلك الفرحة العارمة التي غمرتني وأنا أسمع معلق الإذاعة يعلن عن تسجيل بورتشاجا الهدف الثاني للأرجنتين، مع شيء من الحزن أن مارادونا لم يكن هو مسجّل الهدف. https://t.co/Ro5H7yOZez