ثريد عن موضوع شاغلني أكثر من 13 عاماً:
" السينما/ الواقع: أيهما حقيقة الآخر؟ "
(Re-post)--- https://t.co/uOxkBw8eCZ
تقول المخرجة الأفرو أمريكية جولي داش: " يجب أن يكون الفيلم تجربة، الحقيقة خارج الفريم هي حياتك اليومية، بينما الواقع داخل الفريم هو الذي خلقته ليكون"..
يعني جرياً على مبدأ الفن يحاكي الطبيعة السينما تحاكي الواقع فقط لتتفوق السينما بمنظور أكثر واقعية وملامسة للحياة https://t.co/4FwtidUQJ7
كل شيء يصير على ما يرام في شريط السينما أو مجريات الحياة، حتى تتكرر واقعة مثل تمطّي قطة سوداء وتمضي.. عندها يقول نيو: "ديجافو"!، وهو ما معناه أن ثمة اختراق للحلم إلى الواقع أو العكس.. وهو ديجافو وخيم بالطبع! https://t.co/NSJbBhEQEs
في هذا الثريد لن أتحدث عن اقتباس السينما للواقع لدرجة تفوقها عليه، بل سآخذ منحى آخر.. سأتحدث عن أحداث وقعت بالعكس: يعني شكلتها السينما أولاً من خيال، فسرقها الواقع أو أعاد ابتكارها فقط ليثبت واقعيته، وعبقرية الرئي كاتب السيناريو الذي "تخيل" ذلك أولاً.. https://t.co/H3caLMwCeN
قبل أكثر من 14 نسخة سينمائية من التيتانيك، كتب مورغان روبرتسون رواية عن السفينة العظيمة "تيتان" التي أبحرت في يوم من شهر أبريل ب3000 راكب لقوا حتفهم بعد اصطدام السفينة بجزء حاد عائم من جبل جليدي..
الصاعقة مو إنو كتب الرواية قبل شروع السينما في إعادة حكاية المأساة.. https://t.co/BUK8SuXqhZ