لم تخلو كتابة الطيبصالح من رسائل الحب، هذه رسالته لحبيبته إيلين التي تزوجها في أوروبا رغم رفض وا

لم تخلو كتابة #الطيب_صالح من رسائل الحب، هذه رسالته لحبيبته "إيلين" التي تزوجها في أوروبا رغم رفض والده هذه الزيجة. أكمل قراءة الثريد .. ?? https://

لم تخلو كتابة #الطيب_صالح من رسائل الحب، هذه رسالته لحبيبته "إيلين" التي تزوجها في أوروبا رغم رفض والده هذه الزيجة.

أكمل قراءة الثريد .. ?? https://t.co/Y9jqZrRiJk

"عزيزتي إيلين، الآن انتهيتُ من فضّ حقائبي، أنتِ عظيمة ولستُ أدري ماذا أفعل بدونك، كل شيء يلزمني وضعتِهِ في الحقائب، تسعة قمصان "فان هوسن" ثلاثة منها لا تحتاج للكيّ -أغسلها وأنشفها وألبسها- وأنتِ تعلمين أنني لن أفعل شيئاً من هذا القبيل، ربطة العنق التي اشتريتها لي في العام الماضي

في بوند ستريت، وجدتها مع خمس كرافتات أخرى.

"خمس كرافتات تكفيك ... أنت لن تخرج كثيراً ولن يدعوك أحد لحفلة وإذا دُعيت فلا تذهب".

كم أحببتكِ لأنكِ تذكرتِ أن تضعي في حقائبي هذه الربطة ،ربطة عنق قرمزية اللون، واحدة من ملايين الأشياء الصغيرة التي تشد قلبي إليك...

في مثل هذا الوقت من العام الماضي، بعد ثمانية أشهر من معرفتي إياكِ، في القطار الذي يسير تحت الأرض، الساعة السادسة والناس مزدحمون، ونحن واقفان وأنتِ متكئة عليّ، فجأة قلت لك "إنني أحبك... أريد أن أتزوجك".

إحمرّ خداكِ والتفتَ الناس إلينا. طيلة ثمانية أشهر عرفتك فيها

لم أقل لك أنني أحبك، كنت أتهرب وأداري وأزوغ، ثم فجأة وسط الزحام، في الساعة السادسة مساء، حين يعود الناس التعبين مرهقين إلى بيوتهم بعد عملٍ شاق طيلة اليوم، فجأة خرجت الكلمة المحرَّمة من فمي وكأنني محموم يهذي، لا أعلم أي شيطان حرّك لساني، أي ثائر أثارني، ولكنني شعرتُ بسعادة عظيمة،


بسمة بن جابر

9 Blog indlæg

Kommentarer