لا حرج في تسمية المبرات الخيرية والمستشفيات ودور القرآن وغيرها بأعلام المسلمين، مثل الصحابة والتابعين والأئمة المهديين والقادة المجاهدين. هذه التسمية ليست من البدع في شيء، بل هي من المباحات. هذا ما أكدته اللجنة الدائمة للإفتاء، حيث قالوا: "لا حرج في ذلك، وليست هذه التسمية من البدع في شيء، بل هي من المباحات". وبالتالي، يمكن للمسلمين تسمية هذه المؤسسات باسم أعلامهم دون أي مخالفة شرعية.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات