وردت أحكام الصلاة فيما بين صلاة الفجر والعصر وعند غروب الشمس في حديث نبوي شريف رواه أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه-. يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة بعد صلاة العصر حتّى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس". لكن يجب العلم بأن هذا النص العام غير مطلق. هناك حالات خاصة حيث يكون للمسلم الحق في أداء الصلاة خلال هذين الفترة الزمنيين. إليكم التفاصيل:

في حين يحظر عمومًا أداء أي نوع من أنواع الصلاة الأخرى قبل انتهاء فترة النهار وبعد طلوع الشمس وفي وقت الغروب، إلا أن هنالك استثناءات لهذه القاعدة العامة استناداً إلى عدة أمور وردت في نصوص شرعية أو تقليدية لدى علماء الدين المسلمين عبر التاريخ.

على سبيل المثال: إذا قام المرء بإعادة تأدية جماعة الصلاة التي سبق وأدىها سابقاً بسبب عدم حضوره للجماعة الأولى لأي سبب مشروع، فقد أكدت العديد من الآراء القانونية الإسلامية صلاحية القيام بذلك دون خرق للقواعد الدينية الأساسية. مثال حيوي لهذا الاستثناء جاء من خلال رواية صحابي شهير تدعم صلاحية الانضمام لمجموعة أخرى تؤدي نفس الشعائر عقب الانتهاء منها أول مرة بشرط موافقة الإمام والقائمين عليها. كذلك الأمر بالنسبة لصلاة التحية للمساجد والتي تشكل جزء أصيل من عبادة المؤمن داخل مكان مقدس كالجامع الكبير مثلاً.

بالانتقال للحالات المتعلقة بحركة الحجاج والمعتمرين حول الكعبة المشرفة بالمملكة العربية السعودية، يُعتبر وقوفهما أمام موقع مبنى تاريخي يعرف باسم مقام ابراهيم وسننتهان بطواف قصير تتضمن تقديمهما لعروض مذهبة أثناء التنقل داخله، قبل بدئه بثواني معدودة. وبناءً على اجتهاد فقهاء مدرسة فقهاء الظاهرية، فإن هذه التصرفات تعتبر مستوحاة مباشرة مما ثبت بشأن رسول الاسلامﷺ عندما قرر مقابلة عدد من الأشخاص الذين كانوا يسددون ديون سيئة لهم آنذاك وذلك بهدف توجيه تعليماته ونصحهم باتباع الطريق المستقيم وفق مبادئ ديننا الحنيف. بالتالي فهي تعد إحدى التطبيقات الأكثر شهرة لتلك القرار التشريعي الخاص بتحديد توقعاتيات محددة لحرمة تقديم الواجب الديني خارج إطار الجدول المعتاد ضمن ظروف معينة. بالإضافة لذلك يمكننا توسيع دائرة فهمنا للأمثلة المقترحة أعلاه لإضافة حالة متعلقة بصيام رمضان المبارك والذي يعد فرض عين مؤكد لكل مسلم قادر جسمانياً وماديّا علي الالتزام به سنوياً ما دام وصل مرحلة البلوغ واستقر محل سكناه بفترة طويلة نسبيا. هنا ستكون الدعوة للاستشارة والاستعلام للحصول علي تفسيرات تفصيلية مناسبة لما ينطبق حاليا ويحققه بشكل فعلي كما تمارس منذ القدم منذ زمن الصحابة رضوان الله عليهم وعلى رأسهم أبو هريرة الأنصاري الذائع الثناء والحظوه وكغيره ممن ساروا تحت مظلة الخط الأمامي للدفاع والمشاركة العملية لنصرة الدين الجديد الناشئ تلك الاونة بغزة فلسطين المحتله أيام حكم اليمانية المسيحية برأسها الملكة الحاسمة هيمنة وحقد وهيمنةREAD_MORE