يمكن للمراة دعاء الله سبحانه وتعالى باستخدام صيغة المناسبة لها، أي بصيغة المؤنثة. إذا كانت ترغب بذلك، عليها استخدام عبارات مثل "وأنا أمتك"، أما لو اختارت لفظ الدعاء كما ورد في الحديث النبوي الشريف، فهو جائز أيضاً؛ حيث يعتبر الوصف للشخص المتحدث وهو يشمل كل من الرجال والنساء.
شيخ الإسلام ابن تيمية أجاز ذلك قائلاً أنه بينما يُفضل استخدام لفظ "أمتك"، فإن قول المرآة إنها "عبدك" له أيضًا مكان في اللغة العربية عند اعتبار الفعل مصدرًا للإشارة إلى الشخص بغض النظر عن جنسه. ويؤكد فقهاء آخرون مثل ابن حجر الهيثمي والشيخ عبد العزيز بن باز على مرونة الأمر ولكن يرشحون التعبير بصيغة المؤنثة بشكل أكبر ومناسب. وفي جميع الأحوال، إذا استخدمت المرأة التعبيرات الموجودة في الأحاديث، فلا مانع شرعي طالما أنها تنشد رضوان الرب عز وجل.