قصة حُب السيدة عائشة -رضي الله عنها- والرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- ملأة بمواقف الرحمة والمودة والتآلف، في هذا الثريّد حأرفق لكم بعضًا منها♥️♥️♥️:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعبر ويفصح عن محبته لعائشة رضي الله عنها دون حرج، فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، من أحب الناس إليك؟ قال: "عائشة". قال: من الرجال؟ قال: "أبوها"
كان يلاطف عائشة رضي الله عنها، ويداعبها ويمازحها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنتُ أتَعرقُ العظم (آكل منه بأسناني) وأنا حائض وأعطيه النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فَمَهُ في الموضع الذي فيه وَضعتُهُ، وأشرب الشراب فأنَاوِلَهُ، فيضع فمه فِي الموضع الذي كنتُ أشرب منه".
وحين كانوا في سفر فقال لأصحابه:تقدموا،فتقدموا،ثم قال:تعالي أسابقك، فسابقته،فسبقته على رجلي،فلما خرجوا مرة اخرى، قال لأصحابه:تقدموا،فتقدموا، قال:تعالي أسابقك، ونسيت الذي كان وقد-زاد وزني-فقلت:كيف أسابقك يارسول الله وأنا على هذه الحال؟فقال"لتفعلن"فسابقته فسبقني،فقال:هذه بتلك السبقة
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غضبت عائشة وضع يده على كتفـها وقال "اللهم اغفر لها ذنبها وأذهب غيظ قلبها، وأعذها من الفتن"