الحمد لله، لا مانع من قراءة الدعاء من ورقة مكتوبة إذا كان الشخص لا يحفظ الدعاء. يمكن للمسلم أن يكتب الدعاء في ورقة ويدعو به في الأوقات التي يحب أن يدعو فيها، مثل آخر الليل أو أثناء الليل أو غيرها من الأوقات. ومع ذلك، فإن حفظ الدعاء وقرأته عن حضور قلب وخشوع هو الأفضل.
في الصلاة، يفضل أن يكون الدعاء عن ظهر قلب، وأن تكون الدعوات مختصرة وموجزة. ومع ذلك، لا حرج في قراءة الدعاء من ورقة في التشهد أو بين السجدتين. ولكن، كون الداعي يحفظ الدعاء يكون أقرب إلى الخشوع.
هذه الفتوى مستمدة من كلام الشيخ ابن باز رحمه الله، حيث قال: "لا مانع أن يقرأ الإنسان الدعاء من الورقة إذا كان لا يحفظ وكتب الدعاء في ورقة وقرأه في الأوقات التي يحب أن يدعو فيها... ولكن لو تيسر حفظ ذلك، وأن يقرأه عن حضور قلب وعن خشوع كان ذلك أكمل".
لذا، يمكن للمسلم أن يكتب الأدعية في ورقة ويقرأها خارج الصلاة وأثناءها دون حرج، ولكن الأفضل هو حفظ الأدعية وقرأتها عن حضور قلب وخشوع.
