إذا نسيت زوجتك عدد الأيام التي أفطرتها في رمضان، فلا تقلقي! وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
إذا كنت تشكين في عدد الأيام، مثل أنك تشكين بين ستة أو سبعة أيام، فالأصل هو أن تأخذ بالأقل، أي ستة أيام. هذا لأن الأصل هو براءة الذمة، أي أنك بريئة من أي ذنب حتى تثبت العكس. ولكن، إذا صمت سبعة أيام على سبيل الاحتياط، فهذا أفضل لتبرأ ذمتك بيقين.
أما إذا لم تذكري شيئًا عن عدد الأيام، فصومي ما يغلب على ظنك أنه يكفي لتبرأ ذمتك. هذا يعني أن تصومي حتى تشعري باليقين أو الغلبة في ظنك بأنك قد قضيت ما عليك.
في النهاية، الأمر يسير، فإذا صمت احتياطًا، فلا بأس. إذا كان واجبًا عليك، فقد برئت ذمتك، وإلا فهو تطوع. والله أعلم.