اكتشافات جديدة حول دور النوم العميق في صحة الدماغ: نظرة متعمقة في العلم الحديث

النوم العميق، والذي يعرف أيضًا بنوم حركة العين غير السريعة (NREM)، يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على الصحة العامة للجسم والدماغ. وفقاً لأحدث الأبحاث الع

النوم العميق، والذي يعرف أيضًا بنوم حركة العين غير السريعة (NREM)، يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على الصحة العامة للجسم والدماغ. وفقاً لأحدث الأبحاث العلمية، فإن هذه المرحلة من النوم ليست فقط فترة راحة للمخ، ولكنها أيضاً مرحلة أساسية للتعافي الذهني والجسدي.

في دراسة نشرت مؤخراً، وجد الباحثون أن النشاط الكهربائي خلال النوم العميق قد يساعد في تنظيف المخ من منتجات النفايات المرتبطة بالعمل اليومي للدماغ مثل بروتين بيتا اميلويد الذي يرتبط بمرض الزهايمر. يعمل هذا النوع من النشاط بشكل مشابه لما تقوم به الخلايا المناعية لإزالة المواد الضارة من الجسم أثناء الاسترخاء والنوم.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن النوم العميق يساهم في تقوية الذاكرة وزيادة القدرة على التعلم. عندما يكون الشخص مستيقظاً، يتم تخزين ذكرياته الجديدة في القشرة الدماغية؛ لكن عند دخوله إلى النوم العميق، تنتقل تلك الذكريات إلى منطقة تحت القشرية المعروفة باسم الحصين. هنا، يمكن لهذه الذكريات أن تتكون وتصبح أكثر استقراراً ومقاومة للتلف، مما يعزز عملية تعلم الإنسان.

بشكل عام، يعتبر النوم العميق جزءاً حيويّاً من حياة صحية ونفسية سليمة. فهو ليس مجرد فاصل زمني بين اليقظة والحركة، ولكنه محطة إ Vitale للحفاظ على الوظائف المعرفية والصحة المزاجية. بالتالي، يجب الحرص على الحصول على كم كافٍ من النوم العميق ليلاً لتحقيق حالة ذهنية وجسدية مثالية.


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات