الضب، تلك الكائن المذهلة المعروف أيضًا باسم "السحلية شوكية الذيل"، ليس مجرد زاحف عادي يعيش بين الرمال. إنه مصدر طبيعي غني بالفوائد الصحية التي يمكن أن تضيف الكثير إلى نظام غذائتنا اليومي.
## الفوائد الصحية لأكلة الضب
تزويد الطاقة وتحسين القدرة على التحمل
يقدم لحم الضب كمية كبيرة من الطاقة للجسم، حيث يحتوي كل 28 غم عليه تقريباً 50 سعر حراري، بالإضافة إلى نسبة عالية من البروتينات اللازمة لبناء العضلات وتعزيز القدرات الرياضية.
دعم الصحة الهضمية
يمكن لـلحم الضب المساعدة في تحسين عملية الهضم وخفض مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة مثل الغثيان وعدم الراحة بالمعدة وانتفاخ البطن. كما يعمل كمساعد فعال ضد البواسير بسبب خصائصه الملينة للأمعاء.
تأمين الصحة القلبية والشرايين
يساهم المحتوى المغذي لهذا النوع من اللحوم بشكل كبير في الحماية من أمراض القلب والشرايين المرتبطة بالتصلب. وهو ما يعرف بالحفاظ على سلامة مجرى الدم وضغط دمه الطبيعية.
تخفيف التشنجات العضلية
لحم الضب مليء بالأحماض الأمينية الأساسية التي تساعد في تهدئة تشنجات العضلات بعد التمرينات المكثفة. هذه الخاصية جعلت منه خيارا رائعا للأطباق الرياضية التقليدية.
مساعدة بشرية: علاج حب الشباب والحساسيات الجلدية
بعض الدراسات تشير أيضاً إلى احتمالية استخدام لحوم الضب في الحد من احمرار وحكة الجلد الناجمة عن حالات جلدية مزمنة مثل الصدفية والإكزيما.
## التركيب الغذائي للحم الضب
وفقاً لدراسات متخصصة، فإن كل 100 غرام من لحم الضب تحتوي علي:
119 سعرًا حراريًا.
20.8 غرام بروتين.
3.5 غرام دهون.
1.2 غرام كاربوهيدرات.
بالإضافة إلي نسب جيدة من الفيتامينات والمعادن بما فيها : 23٪ زنك, 11٪ حديد, 6٪ بوتاسيوم ، و5٪ مغنيسيوم وهي عناصر ضرورية لصحة الإنسان العامّة.
## كيفية الطهي المثلى للحم الضب
يتم إعداد لحم الضب بطريقة مشابهة للدجاج - يتم أولاً تنظيف المنطقة الداخلية والخارجية جيداً باستخدام الخل وعصير الليمون قبل قطعه. ثم يغلى بمقدار بسيط من الماء والملح لإزالة أي رواسب خارجية غير مرغوبة. أخيرا، نقوم بإضافة مجموعة متنوعة من التوابل والبهارات المحلية (مثل البصل والثوم والطماطم) أثناء عمليات الطهي للحصول على طعم مميز ولذيذ.