لا يوجد مانع شرعي من قراءة القرآن من المصحف أثناء الاستلقاء على السرير، حتى لو كان الشخص لا يعاني من أي مشاكل صحية أو جسدية. هذا ما أكدته الأحاديث النبوية الشريفة، حيث روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجر عائشة ويقرأ القرآن.
يؤكد العلماء على جواز قراءة القرآن في أي وضع، سواء كان الشخص قائماً أو قاعداً أو مضطجعاً. كما يوضح الشيخ صالح الفوزان أن قراءة القرآن من المضطجع لا بأس بها، سواء كان الشخص مستلقياً على السرير أو على الأرض.
ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن قراءة القرآن من المصحف تتطلب الطهارة، فلا يجوز للمحدث أن يمس المصحف حتى يتوضأ. أما إذا كانت القراءة عن ظهر قلب، فلا يشترط الطهارة.
في الختام، يمكن للمسلم قراءة القرآن أثناء الاستلقاء على السرير دون أي حرج، مع مراعاة الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة عند قراءة القرآن من المصحف.