قراءة القرآن بالتجويد: واجب أم مستحب؟

الحمد لله، وفقًا لفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، فإن قراءة القرآن بالتجويد ليست واجبة، بل هي مستحبة لتحسين القراءة فقط. التجويد ليس إلزاميًا، ف

الحمد لله، وفقًا لفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، فإن قراءة القرآن بالتجويد ليست واجبة، بل هي مستحبة لتحسين القراءة فقط. التجويد ليس إلزاميًا، فإذا قرأ الإنسان قراءة أوضح فيها الحرف وجعله محركاً بما هو محركٌ به، فإن هذا كافٍ. أما الآية الكريمة "وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً" (المزمل/4)، فليس معناها جوّده، بل المعنى: اقرأه على مهل.

في هذا السياق، يوضح الشيخ أن التجويد هو وسيلة لتحسين القراءة، وليس شرطًا أساسيًا للقراءة الصحيحة. فإذا قرأ الإنسان القرآن بوضوح واهتم بتحريك الحروف كما ينبغي، فإن ذلك يكفي. أما الآية "ورتل القرآن ترتيلاً"، فهي تشير إلى القراءة البطيئة والمتأنية، وليس إلى التجويد بالمعنى الضيق.

وبالتالي، يمكن القول إن قراءة القرآن بالتجويد ليست واجبة، ولكنها مستحبة لتحسين القراءة وزيادة خشوع القلب.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer