نحن بنات طارق قالتها هند على فرسها في أحد تحرض المشركين لقتال النبي ﷺ وصحبه، وتقولها مرةً أخرى

"نحن بنات طارق " قالتها هند على فرسها في "أحد" تحرض المشركين لقتال النبي ﷺ وصحبه، وتقولها مرةً أخرى بعد سنواتٍ طوال في الشام في معركة اليرموك العظيمة

"نحن بنات طارق "

قالتها هند على فرسها في "أحد" تحرض المشركين لقتال النبي ﷺ وصحبه، وتقولها مرةً أخرى بعد سنواتٍ طوال في الشام في معركة اليرموك العظيمة تشجع المسلمين لقتال الروم

"هند بنت عتبة رضي الله عنها"

كانت امرأةً ثقيلة فصيحة جريئة شاعرة، يهابونها الرجال والنساء، صاحبة كلمة مسموعة بين قومها يذكر أبو هريرة أنهُ رأى هندًا بمكة كأن وجهها فلقةُ قمرٍ، ومعها صبي يلعب -معاوية- فمر رجل فنطر إليها وقال:إني لأرى غُلامًا إن عاش ليسودنَّ قومه، فقالت هندٌ: إن لم يَسُد إلا قومَه فأماته الله!

وتمر السنوات وينتشر خبر محمد ﷺ في مكة ويصبح حديث كل بيوتها والرجال والنساء يخوضون في أمره، وكان لدعوته ﷺ أعداءٌ كثير رجالاً ونساءً ومن أشهرهن هند بنت عتبة بن ربيعة.

ثلاثة عشر سنة في مكةَ عاشها المسلمون بين:

دعوةٍ بالخفاء

ثم دعوةٍ بالعلن

ثم التضييق والتعذيب

ثم الهجرة والتغريب

لم تدرك هند سرعة هذه الإيام إلا وهي ترى والدها وأخوها وعمها وقومها جميعًا قد تهيبوا للحرب، معركة بين محمد ﷺ الذي كان بالأمس من مستضعفي في مكة وبين قومها.

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

عواد بن بركة

7 مدونة المشاركات

التعليقات