المانيا .. ومواجهة كورونا ????

• ثريد -

(1)

خلال ساعة الغداء في أحد أيام شهر يناير الماضي، استدار عامل بأحد مصانع قطع غيار السيارات للزميل الجالس بجواره وطلب منه أن يناوله الملح.

درس العلماء تطورات ما حدث، وخلصوا إلى أن رشّاشة الملح انتقلت في تلك اللحظة إلى العامل ومعها فيروس كورونا المستجد. https://t.co/55A3eK28Yq

(2)

يعمل الاثنان في بلدة ستوكدورف الألمانية التي يبلغ عدد سكانها 4000 نسمة بالقرب من ميونيخ بولاية بافاريا، ومقر عملهما هو شركة فيباستو الموردة لقطع غيار السيارات.

سُلطت الأضواء على تلك الشركة بعد أن كشفت أن امرأة صينية من العاملين بها أصيبت بعدوى الفيروس ونقلته إلى مقر الشركة.

(3)

كان ذلك الحادث، الذي وقع في 22 يناير واحداً من عشرات الوقائع البسيطة التي سجلها العلماء في إطار سعيهم الطبي لتعقب العمال المصابين وإجراء الاختبارات لهم وعزلهم

وساعد هذا التعقب ألمانيا في كسب وقت في غاية الأهمية لبناء دفاعاتها في مواجهة المرض.

(4)

بعد الأكتشاف المبكر للمرض في المانيا قاموا بعمل تقصي دقيق للمرض للسيطرة عليه وقاموا برفع جاهزيتهم حيث تم رفع القدرة الاستيعابية لأسرة العناية المركزة في المانيا إلى ٤٠ الف سرير من أصل ٢٨ الف خلال ١٠ ايام في المهمة الرسمية لإيصال عدد الأسرة إلى ٦٠ الف سرير https://t.co/a1wRzwgWlI