سعت إدارة الإمارات لإسقاط الدولة التونسية في الفوضى تمهيداً للسيطرة على المشهد السياسي. وكذلك تحاول عزل حركة النهضة عن الحكم بكل الوسائل والطرق -سنتحدث لاحقاً عن أهم خطط ومشاريع غرفة أبوظبي ضدّ حركة النهضة-.
وكانت (قاعدة الوطيّة) في غرب ليبيا -قبل أن تسيطر عليها حكومة الوفاق- نقطة انطلاق لـ "محمد دحلان" وفريقه المختص بتونس. في بداية عام 2017 اجتمع دحلان بـ "محسن مرزوق" في قاعدة الوطيّة للترتيب لـ (اعتصام الكامور) في ولاية تطاوين التونسية.
وكذلك كانت قاعدة الوطيّة نقطة انطلاق لمحمد دحلان إلى (جزيرة جربة) -جنوب شرق تونس- للاتفاق على خطة انقلاب مع "لطفي براهم" الذي كان وزيراً للداخلية في حكومة الشاهد عام 2018.
لاحقاً سنتحدث عن شبكة تجسس تديرها الإمارات كان رأسها رجل أعمال مصري الجنسية تستعد لإثارة الفوضى في تونس.