إذا كنت ترغب في شراء أغراض كهربائية لمنزلك، ولكن ليس لديك الأموال اللازمة، وذهبت إلى شخص لديه نقود ليقوم بشرائها نيابة عنك، ثم باعها لك بمبلغ معلوم مقسط، فما حكم الشرع في ذلك؟

يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "إذا حاز الأغراض والأدوات وتملكها ثم باعها بعد ذلك عليك بمبلغ معلوم مقسط فلا بأس. لكن ليس له البيع عليك قبل أن يملكها، إذا عرف أنك تريدها، وأنك محتاج لها، فاشتراها وحازها في بيته أو في السوق أو في أماكن نقلها إليها من ملك البائع، ثم باع عليك هذه الأدوات بثمن معلوم مقسط كل شهر كذا فلا حرج" (فتاوى نور على الدرب، 3/1450).

بناءً على هذه الفتوى، فإن البيع المؤجل للأغراض التي تم امتلاكها وتملكها قبل البيع جائز شرعاً. ومع ذلك، لا يجوز للبائع أن يبيع السلعة قبل امتلاكها، خاصة إذا كان يعلم أن المشتري يحتاج إليها. يجب أن يتم امتلاك السلعة وتملكها قبل البيع لتكون المعاملة صحيحة وفقاً للشريعة الإسلامية.