• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  

  في العصر الحديث، أصبح التغليف البلاستيكي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. يوفر الحماية للمنتجات ويحسن من فترة صلاحيتها، لكن تكلفة هذا الراحة قد تكون كبيرة على البيئة. المواد البلاستيكية، خاصة تلك ذات الاستخدام الواحد مثل الأكياس والأطباق والبلاستيك الورقي، تستغرق قروناً لتتحلل وتسبب تلوثاً كبيراً للهواء والماء والمحيطات عندما يتم التخلص منها بطريقة غير مناسبة. بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية إنتاج هذه المنتجات تتطلب كميات هائلة من الطاقة والموارد الطبيعية.

التأثيرات البيئية الرئيسية:

1. تلوث المياه: عندما ينتهي عمر البلاستيك القصير نسبياً، غالبًا ما ينتهي به المطاف في محيطاتنا وأنهارنا وأنظمة مياهنا الأخرى حيث يمكن أن يؤدي إلى تعريض الحياة البحرية ومنها الأسماك والطيور للمخاطر الصحية بسبب تناولهم له أو التعرض له مباشرةً.

1. الملوثات الكيميائية: بعض الأنواع من البلاستيك تحتوي على مواد بلاستيكية ومواد كيماوية أخرى مضرة بصحتنا وصحة الحيوانات والنباتات عند تعرضها لهذه المواد أثناء التحلل.

1. استنزاف الموارد: يستلزم تصنيع واستخراج النفط الخام الذي يصنع منه معظم أنواع البلاستيك استهلاك طاقة عالية وكبيرة وبالتالي زيادة الانبعاثات التي تساهم في الاحتباس الحراري العالمي. كما أنه يحدث ضرر كبير للأراضي الغنية بالتنوع البيولوجي خلال عمليات التنقيب والحفر للاستخراج الأولي لهذا المصدر الأولي.

الحلول المقترحة:

• تشجيع استخدام البدائل القابلة للتحلل الحيوي والتسميد المنزلي عوضا عن المواد التقليدية المستخدمة حاليًا والتي تعتبر أكثر دواما بيئيا حتى لو كانت أغلى ثمناً قليلاً مقارنة بتلك المصنوعة من الزجاج أو الفولاذ وغيرهما مما يسمح لإعادة التدوير بنسبة أعلى بكثير وتحويل المخلفات المنزلية الى سماد مفيد لنمو النباتات والإنتاج المحلي الغذائي بدلا من رميها بالنفايات العامة .