يجب على المسلم أن يكون حذراً عند استخدام الإنترنت، نظراً لكثرة المخالفات الشرعية التي قد تحدث أثناء تصفحها. كما يجب عليه أيضاً أن يحذر من سوء استخدام الآخرين لأجهزته، خاصة إذا كانوا من أهله أو معارفه.
في حالتك، أخوك يستخدم جهازك لتحميل صور لاعبين، وهو أمر غير مستحب شرعاً. فلاعبو كرة القدم غالباً ما يرتدون سراويل قصيرة تكشف العورة، مما يجعل النظر إليهم محرماً. كما أن هذا النوع من الأنشطة يعتبر نوعاً من اللهو الذي لا فائدة منه، وقد يكون إثماً في بعض الحالات.
لذلك، لا يجوز إعانة أحد على رؤية هذا المنكر. ينبغي عليك نصح أخيك برفق ولين، حتى يكون ذلك أدعى لقبوله وأبعد عن حصول النزاعات بينكما. تذكري أنك لست مسؤولة عن أفعاله، ولكنك يجب أن تحاولي منع حدوث المنكر قدر المستطاع.
تذكري دائماً أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" (المائدة: 2). نسأل الله أن يهدينا جميعاً إلى طريق الحق والرشاد.