في أشهر معارك التاريخ ، قصة طالوت وجالوت مع نبي الله داود (عليه السلام)
ثريد: https://t.co/RD0hhwysBq
كان بنو إسرائيل قد عاشوا فترة من الزمن على الإيمان والاستقامة وكان الله جل وعلا يرسل إليهم الأنبياء ليرشدوهم إلى طريق الحق وإلى طريق الخير.
ولكنهم مع مرور الزمن بدلوا وحرفوا وابتعدوا عن طاعة الله كثيرا ووقعوا في معصية الله وعبد بعضهم الأصنام.
وظل الأنبياء يأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر ومع ذلك ظلوا على حالهم من المخالفة والعصيان إلى أن سلط الله عليهم أعداءهم فقتلوا منهم عددا كبيرا وأسروا منهم عددا كبيرا وأخذوا منهم بلاداً كثيرة.
وكان بنو اسرائیل قبل وقوعهم في المعاصي لا يقاتلون أحدا إلا غلبوه......
وذلك لأنهم كان عندهم التوراة والتابوت
كان التابوت نعمة من نعم الله على بني إسرائيل وكان لهذا التابوت شأنٌ عجيب : كانوا إذا اشتبكوا مع أعدائهم في قتال ، أو التقوا بهم في ساحة نزال ،
يحملونه بين أيديهم ، ويقدمونه في صفوفهم ، فينتشرُ في قلوبهم سكينةٌ واطمئناناً
ويبعثُ في أعدائهم هلعاً ورعباً ؛ لسر عجيب فيه ، ومزايا خصهَُ الله بها ،