ثريد الرجل الذي أثار الكثير من الجدل قبل اغتياله قاسم سليماني زعيم ميليشيا فيلق القدس الإيراني ، س

#ثريد الرجل الذي أثار الكثير من الجدل قبل اغتياله قاسم سليماني زعيم ميليشيا فيلق القدس الإيراني ، سنتطرق عن لحظاته الأخيرة قبل موته في بغداد -فضل ا

#ثريد

الرجل الذي أثار الكثير من الجدل قبل اغتياله قاسم سليماني زعيم ميليشيا فيلق القدس الإيراني ، سنتطرق عن لحظاته الأخيرة قبل موته في بغداد

-فضل التغريدة https://t.co/yKr0QGXrNt

يقول خبراء في الشأن الإيراني إن سليماني يعتبر "رمزا للدولة العميقة" في إيران، والتي يسيطر عليها المرشد الأعلى علي خامنئي، وبطانته من قادة الحرس الثوري وفيلق القدس وجماعات الضغط المرتبطة به كأنصار حزب الله وعماريون وغيرهم من التيارات المتشددة التي تهيمن على المؤسسات الأساسية في إيران.

حيث كان دور سليماني لا يقتصر على السياسة الداخلية، بل برز اسمه كعقل مدبر للعمليات الإرهابية الخارجية التي ينفذها فيلق القدس الذراع العسكرية والأمنية للحرس الثوري الإيراني في المنطقة والعالم بقيادته حيث تم تصنيفه كواحد من أخطر الارهابيين في العالم .

كانت أول مهمة له في صفوف الحرس إرساله إلى غرب إيران، حيث انتفض الأكراد للمطالبة بحقوقهم القومية بالتزامن مع انتفاضات الشعوب غير الفارسية الأخرى كالتركمان والعرب الأهوازيين ضد نظام الخميني

بدأ قاسم سليماني حياته العسكرية بالمشاركة في قمع انتفاضة الأكراد على جبهة مهاباد، عام 1979، ثم انضم إلى الحرس الثوري في العام التالي عندما تطوع للمشاركة في الحرب الإيرانية - العراقية (1980-1988 ) حيث أصبح قائدا لفيلق "41 ثأر الله" بالحرس الثوري وهو في العشرينيات من عمره، ثم رقي ليصبح واحدا من قادة الفيالق على الجبهات

تولّى سليماني قيادة "فيلق القدس" عام 1998، حيث اشترك بعد عام مع قوات الحرس الثوري وجماعات الضغط المتطرفة المقربة من المرشد خامنئي والأنصار المتشددين لنظام إيران الديكتاتوري في قمع انتفاضة الطلاب في يوليو 1999.

ووفقا لتحقيق نشرته صحيفة "نيويوركر" الأميركية، أجراه الصحافي ديكستر فيلكين، فإن سليماني سعى منذ تسلمه قيادة فيلق القدس خلال "إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط ليكون لصالح إيران، وعمل كصانع قرار سياسي وقوة عسكرية: يغتال الخصوم، ويسلّح الحلفاء".

مع مرور السنوات، بنى "فيلق القدس" شبكة أصول دولية، بعضها مستند إلى الإيرانيين في الشتات الذين يمكن استدعاؤهم لدعم المهمات وآخرين من حزب الله والميليشيات العراقية التابعة للحرس الثوري، تتمثل في تصفية المعارضين الإيرانيين في الخارج ومهاجمة أهداف في دول عربية وغربية.

كما نظّم سليماني هجمات في أماكن بعيدة مثل تايلاند، نيودلهي، لاغوس ونيروبي - على الأقل 30 محاولة خلال عامي 2012 و2013 وحدهما، تشير التحقيقات إلى أن أكثر محاولات فيلق القدس شهرة، كان مؤامرة في العام 2011 لاستئجار خدمات شبكة تهريب مخدرات مكسيكية لاغتيال السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة ووزير الخارجية، عادل الجبير، وهو يتناول الطعام في أحد المطاعم على بعد كيلومترات قليلة من البيت الأبيض.

شارك منذ عام 2012 في إدارة تدخل الحرس الثوري وحزب الله اللبناني وميليشيات عراقية في معارك سوريا خاصة معركة القصير في محافظة حمص بسوريا، وأشرف عليها بنفسه اين مات مئات الابرياء والمدنيين

في العراق، تولى سليماني قيادة ميليشيات الحشد الشعبي مع مستشارين آخرين من الحرس الثوري في معارك الفلوجة ضد تنظيم "داعش" وبرز دوره في العراق منذ ظهوره على جبهات ضد تنظيم "داعش" في منتصف عام 2014

نددت القيادات السياسية العراقية بدوره في تحويل تلك المعارك وخاصة معركة تحرير الفلوجة، إلى حرب طائفية في العراق حيث اعتبروه عراب التفرقة والفتن في ارض الرافدين.


طه اللمتوني

11 Blog des postes

commentaires