لا يجوز للمسلم أن يسلم على أخيه المسلم بقوله "السلام على من اتبع الهدى"، لأن هذه الصيغة كانت خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يكتب إلى غير المسلمين. أما السلام على المسلم، فيجب أن يكون بقول "السلام عليكم"، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع إخوانه المسلمين.
يؤكد فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله أن استخدام هذه الصيغة مع المسلم قد يؤدي إلى ظنون سيئة، حيث أنها تشير إلى أن المسلم ليس من المتبعين للهدى، وهذا غير صحيح. لذلك، يجب على المسلم أن يسلم على أخيه المسلم بالسلام المعتاد، وهو "السلام عليكم".
بهذا، نكون قد أوضحنا حكم السلام على المسلم بهذه الصيغة، ونحث كل مسلم على مراعاة حقوق إخوانه المسلمين، والالتزام بالأصول العامة في وجوب ترابط المسلمين وتعاطفهم وتوادهم وتراحمهم.