استخدام زيت الزيتون كمطهر طبيعي للفم ليس مجرد توجه حديث؛ إنه تقاليد عريقة يعود أصلها إلى الهند منذ أكثر من خمسة آلاف عام. تتعدد الفوائد الصحية لهذا العلاج القديم، والتي تشمل تحسين نظافة الفم وصيانة الصحة العامة للثة والوقاية المحتملة من أمراض الأسنان المختلفة. دعونا نستعرض بإيجاز بعض النقاط الرئيسية لهذه الممارسة المفيدة:
١ القضاء على البكتيريا الضارة:
تشير الدلائل العلمية الأولية إلى قدرة المضمضة بزيت الزيتون على تخليص فمك من بؤر البكتيريا المؤذية، مما يساعد بدوره في منع حالات مثل التهاب اللثة وتسوّس الأسنان والكشف عن النفس غير المرغوب فيه. تعد الحد من مستوى تواجد تلك الأحياء المجهرية الخطيرة خطوة أساسية نحوالحصولعلى فم صحياً. ومع ذلك، فإن حاجتنا لمزيدٍ من البحوث لتقديم بيانات أكيدة بشأن فعالية هذه الوصفة الخاصة بالأطباق الخضراء.
٢ علاج الروائح الكريهة:
ربما يساهم استحلاب الزيت الأخضر أيضًا في معالجة إزعاج مصاحب لحالات عديدة وهو رائحة الفم النافرة. رغم أنه يستوجب إجراء اختبارات أخرى لتأييد ادعاؤه ذاك، إلا أنها علامة مبشرة بغرض مساعدة أفراد المجتمع الذين يكابدوا حساسيتهم لوحدات قياس الغازات المهينة!
٣ وقاية محتملة ضد تسوس الاسنان:
يمكن اعتبار انتفاء البكتيريات ميزة رئيسية لتحقيق هدف آخر وهو تجنب عملية التعفن داخل طبقات القشور المعدنية المتوارثة عبر نسب نسل البشر جميعاً. نظرًا لأن دراسات منظمة وعلى درجة عالية من التأكد مطلوب للتاكد والاستنتاج النهائي بهذا السياق، ينصح بشدة بالتوجه باستمرار لمراكز متخصصة ذات سمعة طيبة بين المواطنين.
٤ – تعظيم قوة الدفاع الطبيعية للجسم لدى المصنف ضمن اصحاب الاعضاء الحيوانيه السفلية (Alveolar bone):
يستخدم البعض طريقة غمر الوجه بمزيج سوائل مستخلصه من إحدى الأشجار القديمة والمعروفة باسم "Olea europaea" (Olive Tree) بهدف زيادة مرونة فرعين دعميين موجودين داخليا تحت سطح الجلد وبالتالي مقاومته لهجمات أي محاولات خارجية تستهدف هدم بنيتهما الثابتتين وهيارتهما المرتبطتان ارتباطا مباشرا بصحة عامة منطقة الملتقى الذاتي بكل فرد بين اليد والسقف العنابي الواقع فوق الرأس مباشرة . حاليًا، نحن نقترب كثيرًا للتوصل لقرار ذكي بناء عليه يمكن اعتماد استخدام هذه الطريقة الواعدة لاحقا كمصدر دواء فعال للأشخاص الراغبون بكسر دورة الألم وللحفاظ علي الصحه بعيدا عن اي نوع اشكال مرض مصاحب لها.
تجدر الاشاره هنا انه يجب التنبيه انه ليست كل نتائج الاختبارات الاوليه مؤكده تمام اليقينه وهذا يعني ان هناك حاجה لبذل جهود اكبر ودعم اضافي لفهم العمليات البيولوجيه المختلفه المعاصره للسلوك المرضي وكيفيه مكافحه تاثيره السلبي باستخدام منتجات نباتيه كالبتلات الاخضر المستخرج منها ماده دهن الزيتون . يبقى الامكان الوحيد الوحيد لتحقق الاصلاح الجذري يتمثل فقط بالحصول اولا علي توضيحات واضحه بشأن المضاعفات الجانبية لكل قرار جديد اتخذناه سواء كان متعلقا بطعام او شراب او حتى اجراء روتين عمليه مطهرات موضعيه بالاخص اذا كانت مجربة سابقا لانسان واحد فقط بينما طبقه واسعه جدا لاتزال بلا معرفه عنها الا مما شاهدوه بعيون مختلفين !