ثريد | عن انسوماني كوندي، اللاعب الذي تخلى عن حلمه ليُحقق أحلام بقية اللاعبين عبر تطبيق 'Routes' الذي يُبرز أهمية التكنولوجيا في كرة القدم. https://t.co/LARnECDBar
بعمر 22 اقتنع انسوماني كوندي أنه لن يُصبح جيمي فاردي القادم. وقتها أدرك أن عليه الاعتزال، ليُقرر التخلي عن حلمه باللعب في البريميرليج، والذي كان مُمكنا،
ففي العام 2012 تلقى الاتصال الذي كان يحلم به طوال حياته، نادي مانشستر سيتي أبدوا اعجابهم به بعد مراقبتهم له عن كثب، ليدعوه للعب مع الأكاديمية لمدة 6 أشهر على سبيل التجربة، لتنتهي بعدم حصوله على المنحة، ويستمر بالمشاركة مع فرق نصف المحترفين.
خلال أيامه التعيسة، كانت رسائله التي تصل إلى البريد-الالكتروني للأندية التي يعرض عليها نفسه تُقابل بالرفض. فقد كان يُطلب منه أن يُقدم سيرة ذاتية إحترافية عن نفسه، وهو ما لا يُجيده، بكل تأكيد،
لأن بالحقيقة هذه مهمة وكيل الأعمال الذي لم يحظَ به كوندي، فهو لم يكن يملك القدر الكافي من المال ليُعينه، كان ذلك قبل أن تأتيه اللحظة العبقرية، والتي على إثرها، أدرك أن بإستطاعته أن يضع طاقاته بشكل مفيد على أمور أخرى غير كرة القدم.