حديث الذكريات ... الإيرانيون أيام الشاه! 1 لم أزر ايران مطلقا لذا لا أعرفهم إلا من خلال موسم الح

حديث الذكريات ... الإيرانيون -أيام الشاه-! 1- لم أزر ايران مطلقا لذا لا أعرفهم إلا من خلال موسم الحج حجاجا يشترون و يبيعون، شعب كغيره من شعوب العالم،

حديث الذكريات ... الإيرانيون -أيام الشاه-!

1- لم أزر ايران مطلقا لذا لا أعرفهم إلا من خلال موسم الحج حجاجا يشترون و يبيعون، شعب كغيره من شعوب العالم، يفدون الى مكة فيأتون معهم بهدايا للوالد -رحمه الله- منها الفستق و الزعفران و أنواع من الأرز تشم رائحته الزكية أنحاء الحارة،

2- ، كانوا -قبل الثورة الخمينية- أغنياء يستأجرون افضل العمارات لحجاجهم ويركبون أحسن الأتوبيسات -بعد نزع سقفها حتى لا تغطي رؤوس رجالهم المحرمين تبعا لمذهبهم الجعفري، وكنا السنيون المكيون نتفهم ذلك-، أما في مزدلفة فقد كانوا الوحيدين الذين ينامون على أسرة نظيفة ومفروشة،

3- كنا نستغرب إسبالهم لأيديهم بعد الرفع من الركوع كما يفعل المالكية، وطقوس صلاتهم، وعدم ائتمامهم بامام الحرم، و تفاديهم للسجود على سجاد الحرم، و سجود بعضهم على قطعة من الحجر، فنسأل ببراءة الأطفال فيقال لنا من الكبار: هولاء: الرفض! أي الرافضة، (إنه أدب الخلاف بين أهل القبلة).

4- كان لوالدي من تجارهم أصدقاء دعاه أحدهم لحضور حفل زفاف ابنته في "مشهد" بايران فرجع يحكي لنا عن اعجابه حضارتهم ثم يستدرك: إلا العقيدة!. جاء أحد أصدقاءه لاداء العمرة مع زوجته فسكن في منزلنا شهرا نتحدث معه حول كل أمر ونتفادى الحديث حول الخلافات فهو ضيف ُيكرم ونحن مضيفون نُحترم،

5- كان أبي يداعبهم فيقول لهم: أسمي علي و أبنتي الكبرى فاطمة و أولادي أحمد و حسن و حسين، و أنا عربي، فلا تزايدوا علينا في حب نبينا و آله عليهم الصلاة و السلام فيضحك عوامهم و يسكت معمميهم، كان التعامل معهم كغيرهم من المختلفين عنا من أهل القبلة بأدب -فلكل وحهة هو موليها-،


هيام بن سليمان

10 مدونة المشاركات

التعليقات