إذا انكشف شيء من جسد المرأة، مثل نحرها أو شعرها أو رقبتها، أثناء الصلاة بدون قصد وسارعت إلى ستره، فإن صلاتها صحيحة ولا تحتاج إلى إعادة. هذا الحكم مستند إلى عدة أدلة شرعية.
أولاً، ورد في الحديث النبوي الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار". هذا الحديث يشير إلى أهمية الستر في الصلاة، وهو ما يؤكد على ضرورة ستر العورة.
ثانياً، إذا صلى شخص ساتراً لعورته ثم انكشف شيء منها بغير قصد منه ثم ستر في الحال، فإن صلاته صحيحة سواء كان رجلاً أو امرأة، وسواء كان المنكشف كثيراً أم قليلاً. هذا الحكم يشمل العورة المخففة والمغلظة.
بناءً على ذلك، إذا انكشف شيء من جسد المرأة أثناء الصلاة بدون قصد وسارعت إلى ستره في الحال، فإن صلاتها صحيحة ولا تحتاج إلى إعادة. المهم هو الستر الفوري للعورة.