- صاحب المنشور: رباب الزياني
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول الذكاء الاصطناعي بموضوع رائد كتبته رباب الزياني، حيث سلطت الضوء على القلق المتنامي حول كون الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين". بينما توفر هذه التكنولوجيا الفرصة للإنجازات المذهلة عبر مجالات متعددة، فهي تحمل أيضا خطر انتهاك الحقوق الأساسية للأفراد. هذا الأمر تم تسليطه أكثر عندما أثارت حميدة المدني المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الخصوصية الشخصية وقدراتها للتحيز.
ردا على ذلك، نظرت أحلام بن صالح بتوازٍ أكبر، مؤكدة على أهمية النظر في الجوانب الإيجابية التي بإمكان الذكاء الاصطناعي تقديمها، مثل الحلول الفعالة للتحديات الاجتماعية والمعيشية. وفي الوقت نفسه، شددت على ضرورة وجود اللوائح الصارمة التي تضبط واستخدم الذكاء الاصطناعي بحيث لا تتجاوز السلطات خارج السيطرة.
وتابع أمين الدين التازي والفيلسوف السياسي وسيم السيوطي نفس الخط من الحوار، مشددين على الحاجة الملحة لبناء نظام قانوني دولي قوي يساعد على تشجيع الابتكار مع حماية حقوق الناس. أما خديجة العامة فقد أعادت التأكيد على مدى أهمية توافق الآراء في بناء التشريعات اللازمة لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ككل، وليس لأغراض خاصة محدودة.
وفي نهاية المطاف، أجمع الجميع على أن موازنة بين الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي والحفاظ على الحريات الإنسانية الأساسية هي الأولوية الأولى. إن تطوير تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع تطوير الإدارات القانونية والتشريعية المصممة خصيصا لهذه التكنولوجيا الجديدة.