في الإسلام، صلاة الاستخارة هي دعاء يطلب فيه المسلم من الله عز وجل أن يختار له خير الأمرين. وفقًا للفتوى، لا يوجد مانع شرعي من ذكر أكثر من حاجة في صلاة الاستخارة الواحدة، بعد أداء ركعتين. يمكن للمسلم أن يصلي ركعتين ثم يدعو بحاجاته المتعددة، مثل شراء سيارة، شراء منزل، وزواج، في نفس الصلاة.
يقول الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله: "يجوز ذلك، وتجعل الصلاة وسيلة للدعاء بعدها، فلا مانع من كون الاستخارة بعد الصلاة في حاجتين أو أكثر". كما يؤكد شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله: "له أن يجمع في الصلاة الواحدة عدة أمور".
ومع ذلك، يعتبر الأفضل أن يخص كل حاجة بصلاة ودعاء منفصلين، لما في ذلك من السهولة والبركة. فإذا أراد المسلم الاستخارة في عدة أمور، يمكنه أداء صلاة استخارة لكل أمر على حدة.
في النهاية، صلاة الاستخارة هي وسيلة لتوجيه الله تعالى للمصلحة، ويمكن للمسلم أن يستخدمها في أي أمر مباح يهم به.
