محبتي للجميع ، المبيدات الزراعية شرّ لا بد منه أحياناً ، تظافرت المصادر على أن أحد أبرز مشاكلنا البيئية هي متبقيات المبيدات و الإغداق منها بكرم على المزروعات، المبيدات هي ليست من نوع واحد و هذه السلسلة تتناول الجيل المفضل منها و هي المبيدات الإحيائية . https://t.co/M1d3sOXS4R
المبيدات الإحيائية أو Biological pesticides
تُصنف بأنها من مبيدات الجيل الثالث،و هي بالمحصلة تصنع من مواد طبيعية اصولها حيوانية أو نباتية أو طبيعية مثلاً بكتيريا أو فطريات أو مواد طبيعية مثلاً صودا الطعام او زيت الكانولا و التي تستخدم كمضادات لبعض الكائنات الممرضة. https://t.co/8YGM5GIXJp
هي في واقعها نمط من أنماط المحاكاة للتوازن البيئي بمعنى أن وجود آفة لا يعني بالضرورة غياب مادة طبيعية أو مفترس حيوي يتغذى على هذه الآفة التي غاب التوازن البيئي عنها فانفجرت سكّانياً أو outbreak كما نصطلح عليها. https://t.co/0cKlwIkq5W
فكرة المبيدات الإحيائية ترتكز إلى حدّ ما على هذه الفكرة و تقوم بالبحث عن المنتج الطبيعي المضاد أو المفترس الحيوي لآفة معينة و إكثاره و إطلاقه في بيئة موبوءة بالآفة الضارة لتعيدها لحالة التوازن التي تتواجد في البيئات الطبيعية . https://t.co/MbBNh4oM0P
المفترس قد لا يكون بالضرورة من نفس الجنس أو الرتبة فقد يكون حشرة أو بكتريا أو فطر غير ممرض و لكنه قاتل للآفة و تواجده حميد و ضع خطاً تحت هذه الكلمة(حميد) لإن كل الأسرار تجتمع فيها بمعنى أنه أمر للمختصين و ليس الهواة. https://t.co/T0ps5863mW