• صاحب المنشور: إباء بن جلون
  
  ملخص النقاش:
  

  في العصر الرقمي الحالي، أصبح استخدام الأجهزة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال والمراهقين. تتنوع هذه الأدوات بين الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية وأجهزة الكمبيوتر الشخصية وغيرها الكثير. ومن ضمن تلك الوسائل انتشار واسع لألعاب الفيديو والإنترنت التي تلعب دورًا مهماً في تفاعلهم الاجتماعي وتطورهم المعرفي. ولكن هل يمكن لهذه الأنشطة الرقمية أن تؤثر سلباً على صحتهم النفسية؟ هذا هو الموضوع الذي سنستكشفه.

**التحديات المحتملة:**

1. الاعتماد الزائد: قد يصبح بعض الشباب مدمنين على الألعاب الإلكترونية مما يؤدي إلى تجاهل الواجبات الدراسية والأصدقاء والعائلة. هذا الاعتماد يمكن أن يتسبب في مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق وانخفاض الثقة بالنفس.

1. العزلة الاجتماعية: رغم أنه من الممكن التواصل مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية أثناء اللعب، إلا أن ذلك غالبًا لن يحل محل التفاعلات الحقيقية وجهاً لوجه والتي تعتبر حيوية للنمو الصحي للشباب.

1. السلوك العدواني: بعض الألعاب ذات التصنيف "R" - أي البالغين فقط بسبب محتواها العنيف أو الرسائل الضارة الأخرى - يمكن أن تشجع على السلوك العدواني لدى اللاعبين الصغار. دراسات عديدة ربطت المشاهد الدموية بالعدوان والسلوك غير اللائق خارج نطاق الشاشة أيضًا.

1. اضطراب النوم: الوقت الطويل أمام الشاشات قبل النوم قد يعطل دورة نوم الشخص الطبيعية ويؤدي إلى قلة جودة النوم ومشاكل مرتبطة بها. وفقا لمعهد النوم الوطني الأمريكي، فإن تعرض الأفراد للشاشات خلال الليل يمكن أن يخفض مستويات هرمون التميلوسين المسؤول عن جعلنا نشعر بالنعاس والاستيقاظ مبكرًا أكثر.

**نصائح للعائلات لتحقيق توازن صحي:**

* وضع حدود زمنية محددة لاستخدام الجهاز يومياً.

* تشجيع الرياضة والأنشطة الخارجية لتوفير البديل الصحي للتسلية الرقمية.

* اختيار ألعاب تعليمية وأخرى اجتماعية بدلا منThose with Violent Content Ratings.

* الاستثمار في وقت عائلي جيد حيث يجتمع جميع أفراد الأسرة حول نشاط واحد بعيدا عن الشاشات حتى يتمكن الجميع من مشاركة تجارب الحياة اليومية والتواصل الفعلي مع بعضهم البعض .