- صاحب المنشور: مرح بن عمر
ملخص النقاش:
تعتبر القراءة عادة هامة للنمو الشخصي والمعرفي، خاصة بالنسبة للشباب. ومع ذلك، يواجه العديد منهم تحديات تحول دون تطوير هذه العادة الحيوية. يتناول هذا المقال التحديات التي يمكن أن تواجه الشباب فيما يخص القراءة، بالإضافة إلى تقديم توصيات عملية لتحفيزهم على القراءة بصورة مستدامة.
التحديات الرئيسية أمام قراءة الشباب:
- العادات الرقمية: مع تزايد استخدام الأجهزة الإلكترونية والإنترنت، غالبًا ما تتنافس وسائل الترفيه الرقمية مثل ألعاب الفيديو والتطبيقات الاجتماعية على وقت القراءة.
- التعلم الجامد والمدرسة: قد يؤدي النظام التعليمي التقليدي الذي يركز على الدراسة النظرية والاستذكار إلى فقدان الاهتمام بالقراءة خارج نطاق المناهج المدرسية.
- الوقت الضيق: جدول الشباب اليوم مليء بالمهام الشخصية والاجتماعية وأحياناً الرياضية، مما يجعل تخصيص الوقت للقراءة أمرًا صعبًا.
- اختيار الكتب المناسبة: عدم القدرة على اختيار كتب مثيرة للاهتمام أو ذات صلة بموضوعات يشعرون بها شغفًا يمكن أن يساهم أيضًا في خفض رغبتهم في القراءة.
توصيات لتعزيز حب القراءة لدى الشباب:
- تشجيع القراءة المتنوعة: خلق بيئة تشجع على استكشاف أنواع مختلفة من الكتب والأشكال الأدبية المختلفة لتلبية مختلف الأذواق.
- استخدام الوسائط المتعددة: دمج عناصر مرئية وصوتية مثل الملخصات الصوتية ومقاطع الفيديو التي تستعرض الكتب الشهيرة لإضفاء حماس واستثارة للقراء الصغار.
- برامج المطالعة الجماعية: تنظيم فعاليات مشاركة الكتاب حيث يستطيع الطلاب обсудти الكتب التي قرأوها ويعبرون عن آرائهم حولها وهذا يعطي فرصة للتفاعل الاجتماعي أيضاً أثناء التعلم الذاتي.
- كتب مصممة خصيصا لهم: دعم المؤلفين الذين يكتبون أعمالا ملائمة لشريحة عمرية محددة وبأسلوب جذاب يخاطب اهتمامات وقضايا جيل الشباب الحالي.
- رعاية المكتبات المحلية: تعزيز دور المكتبات كمساحات اجتماعية وثقافية حيث يمكن للأطفال والشباب الوصول مجانا لمجموعة واسعة ومتنوعة من المواد والقنوات للمشاركة النشطة داخل المجتمع الثقافي المحلي الخاص بهم .
- الدروس العملية حول فوائد القراءة: توضيح الفوارق الإيجابية في حياة قارئ مقابل غير قارئ ، سواء كان ذلك زيادة المعرفة, توسيع المفردات , تطوير مهارات التفكير الناقد وغيرها الكثير ...هذه الأفكار تسهم بإعادة تعريف أهميتها أكثر بكثير مما كانت عليه سابقا لدى شباب اليوم الغارقين ضمن عالم رقمي ليس دائماً مفيدا !