ملخص النقاش:
تدور المحادثة حول مسألة مهمة: هل يمكن وصف "النهضة" الأوروبية على أنها نهضة فعلاً، أو هي في الواقع مبنية على سرقة الفكر من الحضارات الأخرى؟
يبدأ الموضوع بتساؤل صريح عن شرعية تسمية "النهضة" بالنهضة، مستشهداً بوجود "سرقة فكرية كبرى" و"قسوة" في بناء المعرفة الأوروبية. يطالب الكاتب بإزاحة الستار من هذه "السرقة" وإعادة تقييم "ربوع" المعرفة التي بناها على هذه الأسس.
رد مي الهلالي
تدعم مي الهلالي فكرة إعادة تأطير تاريخ المعرفة العالمي ليشمل جميع المساهمات الفكرية، بدلاً من الاعتماد على النماذج التاريخية التقليدية التي تغطي على التعصّبات والسرقات.
تؤكد على ضرورة التحدي المنهجي لهذه النماذج، و إعادة كتابة تاريخ المعرفة بطريقة تضم جهودًا سابقة غالبًا مُهملة. ترى أن هذه العملية أكثر من مجرد نزاع حول التسميات؛ إنها تحدٍّ لشفافية وإصلاح في كيفية فهمنا وتقديرنا للعبقرية البشرية.
رد احسان الملا
يطرح احسان الملا نظرة أخرى، مستنكراً فكرة "السرقة الفكرية" كعامل سائد في النهضة الأوروبية. يذكر أن المجتمعات تستفيد من التأثيرات المتبادلة والابتكارات عبر الحضارات.
يرى أن قصة "السرقة" بالمعنى الذي يُطلقه الكاتب تبدو أكثر إغراءً من واقعية، ويؤكد على وجود نزاع ثقافي عظيم قاد إلى إضاءة الفكر في أوروبا.
يذكر أن العديد من "الأفكار المسروقة" كانت موضوع نقاش وتحول كبير عبر الترجمة والتعليق في أوروبا، مما أدى إلى تطور جديد لهذه الأفكار.
يرفض فكرة "السرقة"، ويرى التفاعل بين الحضارات مصدر إثراء وابتكار.